وحيداً وقفت ببندقيتي
في هذه الغابة،
أنتظرت خروج سعادة عن القطيع،
أو سكون ابتسامة على الغصن،
أو أملاً تائهاً.
لم أكن ماهراً في الرماية،
نفذ مخزوني من الرصاص
ولم اقتنص لحظة فرحة طائرة، أو أصب وحش الحزن المفترس.
فظللت أُفتّش عن وسيلة أخرى،
حتّى انتهى بي المطاف
بين فكّي يأس جائع.
عمر محمد العمودي