مازالت فصول وأسرار حياة الأميرة ديانا مادة صحفية دسمة تشغل ملايين الناس حول العالم،وربما لا يكون سبب شغف الناس بمعرفة أسرار جديدة عن حياتها هو حبهم الكبير لها فحسب ،بل قد يكون سببه موتها الغامض بسن مبكرة جداً وبصورة صادمة غير متوقعة من أحد على الإطلاق.
وأحدث سر تم الكشف عنه،محاولتها الانتحار بلحظة حزن يائسة عندما كانت حامل بابنها الأكبر الأمير ويليام.
وكشف الأمر عندما أثارت تسجيلات صوتية تم تسريبها، والتي استُخدمت كمصدر لكاتم أسرار الأميرة الراحلة ديانا ،وكاتب سيرتها الذاتية الكاتب الشهير أندرو مورتون ،في كتاب نشره بعنوان : "ديانا: قصتها الحقيقية" ،ضجة كبيرة واهتمام وسائل الإعلام البريطانية والعالمية.
وتضمن الكتاب حسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ،أسراراً خطيرة ، من أبرزها: إلقاء الأميرة ديانا نفسها من على الدرج في محاولة منها للإنتحار ،بينما كانت حاملاً في شهرها الرابع بإبنها الأكبر الأمير ويليام.
وسبب محاولة الأميرة ديانا الإنتحار بهذه الطريقة ،أنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة ومرحلة صعبة في حياتها،وحاولت قبل محاولتها الإقدام على محاولة الإنتحار الفاشلة ،مشاركتها زوجها الأمير تشارلز ما تشعر به ،لكنه لم يأخذ معاناتها التي تحدثت عنها على محمل الجد،وظن آنذاك أنها تختلق كل شيء ،وليس ما قالته حقيقي.
وقالت الأميرة ديانا في أحد التسجيلات:" لقد أخبرت تشارلز أنني شعرت باليأس وكنت أبكي بشدة، ثم ألقيت بنفسي على الدرج، وحين وقعت،خرجت حماتها الملكة إليزابيث الثانية ،خائفة وترتجف من الرعب".
ليست المرة الأولى التي تحاول الإنتحار فيها
وذكرت الأميرة ديانا نفسها، أنها بسبب الضغوطات النفسية الكبيرة، التي تعرّضت لها، حاولت قطع معصميها، بل وألقت بنفسها على خزانة وكسرت الزجاج.
كما اعترفت بأنها لا تعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية، وأنها كانت تعاقب نفسها بطريقة ما على ذلك.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكشف عن سر محاولتها الانتحار،فلقد كشف منذ سنوات عديدة،وعاد للظهور مرة أخرى في عام 2019 الماضي.
وكشفت الأميرة ديانا بتسجيلاتها الصوتية أيضاً، أنه عندما كان الأمير وليام بعمر 3 سنوات، وصفها بأنها " أكثر امرأة أنانية قابلها على الإطلاق" لأنه سمع والده يقول ذلك كثيرًا..
ولم تعترف الأميرة ديانا بأسرارها الخطيرة عبر تسجيلات صوتية موثقة إلا عندما تيقنت تماماً أن زواجها انهار وأنهما في طريقهما للانفصال رسمياً،فسجلت اعترافاتها على أشرطة كاسيت وأعطتها لصديقها الدكتور جيمس كولثورست الذي سلمها بدوره للكاتب الصحفي أندرو مورتون الذي حوله لكتاب متداول بين الملايين من محبيها حول العالم.
وبالطبع هذا السر الجديد سيؤلم نجليها الأمير ويليام "37 عاماً" على وجه الخصوص والأمير هاري "35 عاماً" أيضاً،خاصةً وأن الأمير ويليام وهو أب لثلاثة أطفال ،اعترف بفيلم وثائقي عن كرة القدم تحت عنوان "الأمير ويليام والصحة العقلية" بأنه تألم كثيراً لموت والدته،وعاوده ألم وفاتها ثانية بطريقة موجعة عندما أصبح أباً.
وقال بصدق في مقابلة معه: "أن إنجاب أطفال كانت من أروع وأجمل اللحظات وأكثرها رعباً في حياته".
وكان الأمير ويليام في ال15 من عمره عندما توفيت والدته الأميرة ديانا في باريس بحادث سيارة عام 1997،وكان شقيقه الأصغر الأمير هاري في ال12 من عمره عندما توفيت والدته ،وتحدث هو الآخر عن عذابه لفقدانه لها حتى هذه اللحظة.