سأل أحد الموالين ناصبي فقال له : ماذا تقول في زيارة الإمام الحسين عليه السلام ؟؟
فقال : زيارة الحسين بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ..
يقول الموالي : فما ان سمعت ماقال تملكني الغضب والغيظ وخرجت عنه وقلت عند المساء سأذهب له واخبره بفضائل الامام الحسين عليه السلام .. وفي المساء ذهب اليه وعندما طرق الباب فأجابته زوجته بالقول : ذهب زوجي لزيارة الامام الحسين عليه السلام .؟؟؟؟؟؟
فذهب ووجده عند القبر ساجدا يطلب العفو والمغفرة من الله وهو يبكي وبعد ان رفع رأسه من السجود قال الموالي له : قلت لي ان زيارة الحسين عليه السلام بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة بالنار وانت الآن تتشرف بزيارة القبر الشريف ؟؟
فقال : لاتلمني .. لم اكن اعتقد بامامة اهل البيت عليهم السلام ولكنني رأيت رأية ارعبتني واوقعتني بالخوف .. فقال الموالي : وما رأيت ؟؟
قال : رأيت في المنام رجلا جليل القدر ليس بالطويل ولا القصير وكان على قدر من العظمة والجلال والمهابة والحسن والجمال والكمالما لا اقدر على وصفه وجماعة من الناس يحيطون به من كل جانب ويسير امامه سيد يضع على رأسه تاجا وبه اربعة اركان وفي كل ركن جوهرة تضيء من مسيره ثلاثة ايام فسألت الخدم عن الذي احاط به الناس فقالو : ( إنه المصطفى محمد صلى الله عليه واله وسلم )
وقلت : من الذي يسير خلفه ؟؟
قالو : انه عليُ المرتضى وصي ذالك السيد
بعد ذلك وقع نظري على ناقة من نور يعلوها هودج من نور وفيه امرأتان والناقة تطير بين السماء والأرض فسألت عنهما فقالو : هما خديجة الكبري وفاطمة الزهراء سلام الله عليهم
ثم رأيت فارسا كأنه القمر المنير فسألت عمن يكون فقيل : انه الحسن المجتبى
فسألت الخدم : والي اين يتجهون ؟؟
فقيل : يريدون زيارة الحسين بن علي المرتضى شهيد كربلاء
فرجعت الى الهودج فإذا برقاع مكتوبة تتساقط من السماء فقلت : ماهذه الرقاع ؟؟
فقيل : انها امان من النار لزوار الحسين في ليلة الجمعة فرجوتهم ان يأخذو لي واحده فقالو : انك تقول ان زيارة الحسين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فان لم تكن لك توبه فلن تحصل على رقعة.
فنهضت فزعا من نومي وتوجهت لزيارة الامام الحسين عليه السلام وانا تائب الى الله تعالى .. فوالله لا افارق قبر الحسين عليه السلام حتى تفارق الروح جسدي ..
ماخاب من تمسك بكم اهل بيت النبوة ومعدن الرسالة