السومرية نيوز/ بغداد
اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال زيارته لكنيسة سيد النجاة في بغداد، الجمعة، أن مطالب متظاهري محافظة الأنبار جميعها مشروعة عدااجتثاث البعث، مؤكداً أن هناك وفداً من التيار سيتوجه لزيارة المتظاهرين.
وقال الصدر خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، داخل كنيسةسيد النجاة في بغداد حضرته "السومرية نيوز"، إن "مطالب متظاهري محافظة الأنبارجميعها مشروعة عدا اجتثاث البعث".
وأضاف الصدر أن "التيار الصدري سيرسل وفداً لزيارةالمتظاهرين في الأنبار".
وكانت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري أعلنت، في (27 كانون الأول 2012)، عن تضامنها مع تظاهرات أهالي الأنبار "ضد الفساد والدكتاتورية"، داعية إياهم إلى إفشال محاولات تسييس مطالبهم وصبغها بالطائفية، فيما حذرت (3 كانون الثاني 2013)، من "ربيع عربي" في العراق ستقوم به جميع أطياف الشعب إذا استخدمت القوة ضد المتظاهرين.
وأعلن مجلس شيوخ عشائر محافظة الانبار، في (27 كانون الأول 2012)، عن تلقيه رسالة خطية من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر يؤكد فيها وقوفه مع الحراك العشائري بالمحافظة وتمسكه بالوحدةومحاربة الطائفية، وفيما أكد المجلس أنه "سيقطع لسان" من يتحدث بالطائفية مهماكانت مكانته، أشار إلى التحضير لتظاهرة "شرف السجينات العراقيات"،يوم غد الجمعة
وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، منذ (25 كانون الأول2012)، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين أبرزهم محافظ نينوى أثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة، و مقاضاة منتهكي أعراض السجينات.
يذكر أنمسلحين مجهولين اقتحموا في (31 تشرين الأول 2010)، كنيسة سيدةالنجاة في بغداد واحتجزوا عشرات الرهائن من المصلين الذين كانوا يقيمون قداس الأحد،وأسفر الاعتداء عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، وتبنى تنظيم ما يعرف بـ"دولةالعراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، الهجوم في وقت لاحق، مهدداً باستهدافالمسيحيين في العراق مؤسسات وأفراداً.