و آنة بـِ قمة خنگتي و أنتَ هبيت
و أشتميت فَتحة بـاب مرقد
لگيتك، راحتي و حلي و ضوة العين
و الباب الـ بوُجه الريِّح ينسد
صح حبيتك مِن بعيد لـ بعيد
بَس چانت صفنتيِّ بـِ وجهك أبعد
چِنت حاير شلوُن الگـُمر سووه ؟،
و مِن شفتك عرفت أصل الگُمر خَّد
مِن شفتك تـغير موعِد النوم
بديت أسهر و أحن و أشتاگ و أبرد
و أغار و ترجّف إيدي و أبچي و أحتَار
و أشوُفك، و أرتبك و أبنيك و أنهدّ
مُجرد حُب، كسر كُل القوانين
و خَرج عن سيطرة گلبي، و تَمرّد
على حُكم المذاهِب و التقاليد
أحبك، يَـالعيوِنك ما لهن حدَّ
أحبك، أكثر مِن الـ عني يحچوُن
و أكثر مِن صراّع الروج و المّد
و أكثر مِن حجم تَقصيري وياك
مِن تحتاجنـي و يتأخر الرَد
أحبك، لكن شگد ؟،.. مَدري
بَس ها ، مو حلوُة من أحبك و أعرُف شگد.
أَحمد عاشوُر