دعيني أجودُ بِشِعْري عليكِ
و أرمي فؤاديَ في راحتيكِ
أنا إنْ تدَاعَتْ عَلَيَّ الليالي
فَمَنْ يحْتَويني سوى مُقْلَتَيكِ؟
و أيُّ ارتيَاحٍ أرومُ إذاما
بَعُدْتُ ، و بيتي على ساعِدَيكِ؟
كأنِّي إذا بِنْتُ عنكِ ، أعُودُ
بِحَدْسي كَسِرْبِ حمامٍ، إليكِ
و يَهْديني شوقٌ إلى كُلِّ شيءٍ
جميلٍ ، فريدِ الصِّفاتِ لديكِ
فيُصْبِحُ قَلْبي الصَّغيرُ غَمَامًا
يَصُبُّ الرِّضى و السَّلامَ عليكِ
م