لعوب
غيابُكَ دموعي تراتيل عتاب
في تلك الليلة بلاعنوان بلا ضياء
وسادتي غرقت في بحر عشقك
تبحث في جنون عن توسلات اعتذارك
عن صدودك الذي طبع بهوى كبريائك
أنتَ الذي كنت أتوسم فيه ربيع حياتي
و طوق نجاتي
أنتَ الذي كنت أتوسم فيه سندي و عضدي في دهاليز الزمان
لكن بصمتَ نفسي بخارطة اليأس
و سلبتَ من روحي زهرة الأمل
و أصبحتُ كأوراق الشجر تتلاعب بها ريح الخريف
أنفة الرجال أوغرت رماحها في صدرك
أيها اللعوب بعواطف النساء
جمال الدين خنفري