طبيعتها
إن آر تي
أعلنت 3 دول خليجية عن خطط لتخفيف القيود التي فرضتها للحد من تفشي كورونا تدريجيا، من بينها السعودية وهي الدولة العربية الأكثر تضررا من الفيروس.
وأعلنت السعودية مساء أمس الاثنين، 25 أيار 2020، عن خطة مكونة من 3 مراحل تبدأ الأولى منها يوم الخميس المقبل مع تغيير أوقات منع التجول الجزئي وعودة بعض النشاطات والسماح بالتنقل بين المناطق والمدن بالسيارة الخاصة أثناء فترة عدم منع التجول.
وقد أبقت السعودية منع العمرة والزيارة، الرحلات الدولية حتى إشعار آخر. وسجلت المملكة إلى الآن 74795 حالة إصابة بمرض كوفيد-19، وبلغ عدد الوفيات 399، ولا تزال السعودية تسجل نحو ألفي حالة في المتوسط يوميا.
أما في الإمارات، فقد أعلن ولي عهد دبي حمدان بن محمد بن راشد، بدء استئناف الحركة الاقتصادية في دبي لنشاطها بعد عيد الفطر، حيث ستكون الحركة متاحة في الإمارة بدءا من الساعة 6 صباحا وحتى الساعة 11 ليلا اعتبارا من يوم الأربعاء 27 أيار الجاري.
وبحسب مكتب دبي الإعلامي فإن قرار استئناف الحركة الاقتصادية سيشمل مرافق البيع بالتجزئة والجملة، كما أن المطار سيعمل على إعادة المقيمين في الدولة والمسافرين إلى وجهات أخرى "ترانزيت".
ويسمح القرار لدور السينما بالعمل مع مراعاة التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر، إضافة إلى نشاطات التسلية والترفيه والمزادات ومراكز تعهيد الخدمات الحكومية.
وتعد الإمارات ثالث أكثر الدول العربية تضررا من الفيروس بعد السعودية وقطر، فقد سجلت أكثر من 30 ألف إصابة وتقريبا 250 حالة وفاة.
من جانبه قال وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح، إن الكويت لا تعتزم تمديد حظر التجول الشامل الذي فرضته السلطات اعتبارا من 10 إلى 30 أيار للحد من انتشار فيروس كورونا، وسيتم استبداله بحظر تجول جزئي يتم تخفيفه تدريجيا حتى عودة الحياة لطبيعتها.
وأضاف، أن السلطات قررت عدم التمديد للحظر الشامل لننتقل للحظر الجزئي. الفرق الفنية تعمل حاليا لوضع الملامح الأخيرة للعودة للحياة الطبيعية، آخذة في الاعتبار القواعد الصحية.
وكانت وزارة الصحة الكويتيةقد أعلنت تسجيل 665 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 21967 حالة، في حین تم تسجیل 9 حالات وفاة إثر إصابتھا بالفيروس لیصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى الیوم 165 حالة.
جدير بالذكر ان العديد من دول العالم بدات مؤخرا بتنفيذ خططها لتخطي أزمة فيروس كورونا المستجد، عبر آليات حذرة تهدف لإعادة الحياة إلى طبيعتها وعجلة الاقتصاد المتوقف منذ حوالي 3 أشهر للدوران، مع إجراءات احترازية تمنع انفجار موجة ثانية من الوباء الذي أرهق العالم.