ذهبت مجموعة من الطالبات في رحلة مدرسية في أحد المواقع الأثرية، وبعد أن تجولت الطالبات في المكان الأثري قامت المدرسة المشرفة على الرحلة بتجميع الطالبات للعودة للمدرسة، ولكن المدرسة نسيت إحدى الطالبات في المكان.
وبقيت الطالبة لوحدها في المكان الأثري حتى حل الظلام، وظلت الطالبة تمشي وتمشي حتى وصلت لكوخ صغيرا طرقت بابه ففتح لها شاب الباب، روت الطالبة حكايتها للشاب فشعر بالحزن علي ما حدث لها وقال لها نامي في الكوخ وسأبقى أنا في الخارج حتى الصباح.
كان الشيطان يراود الفتى كي يهتك ستر الطالبة، لكنه كان يخشي الله ويتقه، وفي الصباح عادت الفتاة إلى أهلها وقصت لهم ما جرى معها، فحمدوا الله على سلامتها وذهب والد الطالبة إلى الشاب في كوخه فشكره على صنيعه مع ابنته، وعرض عليه أن يشركه معه في تجارته ويزوجه ابنته اكراما لصنيعه.