كشف وزير الصحة حسن التميمي في تصريحات خاصة للمربد سبب ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة والإجراءات التي ستتخذ وطريقة المضي بها.
واعتبر التميمي ان ارتفاع عدد الإصابات يعود لعدم التزام المواطنين، لكنه يعتبر كذلك منجزا لوزارته لكونها اعتمدت معايير منظمة الصحة العالمية بإجراء اكثر 6000 فحص يوميا، وهي ليست عملية سهلة اطلاقا حيث تحتاج الى المئات من الفرق الطبية في وقت أمنت وزارة الصحة 20 مختبرا متخصصا في كل المحافظات".
ونوه التميمي الى ان كل ما اعلن من بيانات وسجل من اعداد كان ناشئا عن عمليات المسح الوبائي الفعال لتلك الفرق فضلا عن ان اكتشاف الاصابات يعطي رؤية عن الوضع الوبائي للمناطق التي تسجل فيها الإصابات.
وبين ان "الاصابات المسجلة كبيرة فعلا ونجمت عن جهد كبير لكوادر الصحة منوها بأن تلك الاعداد ستجعل المواطن يشعر بأن الفيروس موجود ومنع انتشاره منوط بوعي المواطن نفسه والتزامه بتعليمات الجهات المعنية".
كما أكد الوزير الى ان الحظر الكلي سينتهي بعد العيد ليحل محله الحظر الذي كان مطبقا قبل ذلك (الحظر الجزئي)، منبها الى ان الوزارة "تعتمد على تقييم تجريه في كل مرحلة من مراحل التعامل مع الوباء فيما تعكف لجنة الخبراء في وزارة الصحة على تحليل البيانات لتعطي المشورة فيما يتعلق بالتعامل مع الجائحة وعلى ذلك فلا يوجد وقتا محددا (لرفع الحظر)".
واشار الى "ان الوزارة تعمل ضمن سقف اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وان تقييمها للاوضاع في بغداد والمحافظات يستند الى البيانات التي تتمخض عن الفحص الميداني الفعال وفي هذا الوقت نحن ننتظر قرارت لجنة الخبراء والاستشاريين في الوزارة تمهيدا لعرضها على اللجنة العليا ثم يصار الى اتخاذ القرار".
وطلب التميمي من المواطنين (تزامنا مع حلول عيد الفطر) تجنب الزيارات بين العوائل وابداء المزيد من التعاون مع الجهات الصحية والالتزام بتعليماتها.
مبينا في شق اخرى بأنه (الوزير) على تواصل يومي لعدة مرات مع المدراء العامين لدوائر الصحة في المحافظات فضلا عن كونه على اطلاع مسبق باحتياجات تلك الدوائر على اعتبار انه تدرج في مفاصل الوزارة قبل تسنمه المنصب.
واعتبر التميمي بأن على وزارته اجتياز عدة مشاكل اولها الازمة المالية فيما يتطلب ذلك العمل ميدانيا بعدد من المحافظات بينها البصرة التي قال ان اجراءاتها المتخذة من قبل خلية الازمة و الحكومة المحلية تعتبر جيدة.
وسجلت مختبرات وزارة الصحة والبيئة لغاية امس الأحد (١٩٧) إصابة بفيروس كورونا في العراق معظمها في بغداد، يقابل ذلك ١٥٣ حالة شفاء.
وقالت الصحة في بيان تلقى المربد نسخة منه إن الإصابات توزعت كالتالي: بغداد/ الرصافة: ٧١، بغداد/ الكرخ: ٦٣، مدينة الطب: ٦، البصرة: ٥، السليمانية: ٨، أربيل: ٨، دهوك: ٦، ديالى: ١، كربلاء: ١٨، الديوانية: ٣، ميسان: ١، بابل: ١، ذي قار: ٤، صلاح الدين: ٢.
ونوهت إلى تسجيل ١٥٣ حالة شفاء، وكما يلي: بغداد/ الرصافة: ٢١، بغداد / الكرخ: ١٦، البصرة: ٧٧، ميسان: ١٧، واسط: ٤، السليمانية: ١٧، أربيل: ١.
وبينت أن حالات الوفاة بلغت ٨ موزعة كالتالي: حالتان في بغداد/ الرصافة، حالتان في بغداد/ الكرخ، و٣ حالات في مدينة الطب، وحالة واحدة في واسط.
وأضافت أن مجموع الإصابات التراكمي بلغ: ٤٤٦٩ إصابة، ومجموع حالات الشفاء: ٢٧٣٨، والراقدين الكلي: ١٥٧١، مجموع الوفيات: ١٦٠.
almirbad.com