للعيد في بلادنا رائحة القهوة والهيل، وكعك الامهات، وعطر الضيوف وملمس الايدي الدافئة وهي تصافحك بفرح،الوان ملابس الأطفال واصوات ضحكاتهم،ووطن يجتمع باجمل ما فيه في غرفة الجلوس، كانت لدينا احلام ان يجتمع الوطن العربي كله حول مائدة عيد ونصر ،كما سطر لنا التاريخ، لكنها تأجلت الى زمن اخر،رغم ذلك فقلوبنا تجتمع على صلاة واحدة،اننا اخوة في الانسانية ،وعيدنا الحقيقي يوم عودتنا الى القدس،كل عام والجميع بخير ،ودمشق وبغداد والجزائر وتونس والقاهرة واليمن بخير، وكل ذرة تراب من المحيط الى الخليج عربية ،فخورة بعروبتها، بلغتها،بوحدتها، واعيادها نصر ولمة احبة واصدقاء.