إن كنتِ أماً لطفل مريض بالسكري، بالتأكيد تعرفين أن مناسبة كعيد الفطر المبارك تُعد من الأوقات الصعبة على طفلك، حيث تحتوى المائدة على أصناف الطعام الشهية، علاوة على المخبوزات وأصناف الحلوى اللذيذة ولكنها لا تناسب مرضى السكري للأسف.
ولكن لا داعي لأن تكون أيام عيد الفطر المبارك فترة سيئة على طفلك بسبب الشعور بالحرمان، هناك بعض الطرق التي تساعدك في الحفاظ على صحة طفلك، والعبور به بأمان وسعادة خلال أيام العيد.
- إذا كان طفلك يصوم شهر رمضان، يجب مراجعة طبيبه أولاً للانتقال من النظام الغذائي الخاص بالصيام، إلى نظام غذائي جديد.
- وفّري أصناف الفاكهة المفضّلة لطفلك، لتصبح بديلاً صحياً له كلما اشتهى الحلوى.
- ابحثي عن وصفات مخبوزات وحلوى العيد، ونفّذيها في المنزل بمكوّنات صحية أو أقل في السعرات الحرارية، مثل استبدال السكر بالعسل، أو دقيق القمح بالشوفان، وهكذا.
- لا توفّري كمّيات كبيرة من مخبوزات وحلوى العيد، فالكمّيات الكبيرة تشجّع الطفل على تناول المزيد، وإنما اجعلي الكمّيات قليلة من أجل صحة طفلك، وصحة الأسرة بالكامل أيضاً.
- طبّقي نظاماً غذائياً صحياً لجميع أفراد الأسرة، ليتناول الجميع الوصفات الصحية المنخفضة السعرات الحرارية، والفواكه بدلاً من الحلوى، وكمّيات قليلة من الحلوى والمخبوزات، وبالتالي لن يشعر طفلك بالحرمان عندما يرى الجميع يتناولون نفس طعامه بنفس الأسلوب.
- احرصي على قياس نسبة السكر لطفلك عدة مرات في اليوم للتأكد من أنه لم يتعدَّ حدود الخطر.
- احرصي على أن يتناول طفلك الأدوية في مواعيدها حتى لا يتعرّض للخطر.
- تحدّثي مع طفلك عن طبيعة حالته، واجعلي الالتزام بالنظام الصحي اختياره حتى لا يشعر أنه مجبَر على شيء