من عنوان ( المبغى القديس )
الى ما بعد الضباب الابجدي
يتوكأ الهدوء الصارخ على رحاب المباغي
اود الذهاب الى ذلك الجانب ما وراء الضباب
بغية النوم فقط… .
فقد اعيا مسامعي صراخ المساجد
الذي اشعل وقت الاذان وقده
ولكن كيف لي ان ارى طريقي بين دياجير الضباب
وحتى المصابيح خايبةً فيه
كلما طال سهادي يصبح المبغى نائيا جدا
و ها هي كتلة النار استقرت على منارة المسجد…
بعد ان ناداها وهي في النصف الاخر من الكره المستديره
وها انا اقف خاملا
احاول ان اطرد الضوء الساقط على جفوني
يائسا
سجاد العميد