يعتقد بعض الأشخاص أن معجون الأسنان يمكن أن يساعد في علاج حبوب الوجه والمشكلات الجلدية الأخرى، ولكن يجب الإنتباه لأن معجون الأسنان يمكن أن يسبب أضرار بالبشرة.
نسمع كثيرًا عن فوائد معجون الاسنان للوجه، وأنه يمكن أن يعالج العديد من المشكلات الجلدية، ولكن في الحقيقة، يمكن أن يتسبب معجون الأسنان في ضرر للوجه أكثر مما قد ينفع. إليك أهم الحقائق.
معجون الأسنان وعلاج الحبوب
تحتوي معظم معاجين الأسنان الطبية على مادة كيميائية تسمى تريكلوسان، وهذه المادة يمكن أن تعمل على قتل البكتيريا التي تسبب الالتهابات والحبوب، ولكن في المقابل سوف يؤدي المعجون إلى العديد من الأضرار. في عام 2016 حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من استخدام التريكلوسان في صابون اليد وغسول الجسم.
أضرار معجون الاسنان على البشرة
فيما يلي أبرز أضرار معجون الأسنان على البشرة.
1- مشاكل الغدة الدرقية
وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، تشير بعض الاختبارات إلى أن التريكلوسان يمكن أن يؤثر سلبًا على هرمونات الغدة الدرقية، ويؤدي إلى تقليل مستوياتها، ومن المحتمل أن يساهم في مقاومة المضادات الحيوية.
وبالتالي فإن استخدام هذه المادة للتخلص من الحبوب لا يستحق هذه المخاطرة.
2- جفاف البشرة
تحتوي البشرة على زيوت طبيعية تحافظ على صحتها وتقيها من الجفاف والتشقق، وبالتالي تحافظ على مرونة البشرة وحمايتها من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
ويمكن أن يتسبب معجون الأسنان في جفاف البشرة، وذلك بسبب احتوائه على بعض المكونات التي تقلل من الزيوت الطبيعية في الجلد مثل صودا الخبز والكحول وبيروكسيد الهيدروجين.
3- التهاب البشرة
يحتوي معجون الأسنان على المنثول الذي يمنحه الرائحة القوية التي تقضي على رائحة الفم الكريهة، وقد يسبب المنثول شعور بالألم ويمكن أن يؤدي إلى التهاب البشرة في حالة وضعه على الوجه.
أيضًا تحتوي أغلب أنواع معجون الأسنان على مادة كبريتات لوريل الصوديوم، وهي مادة قاسية جدًا يمكن أن تسبب تهيج الجلد لدى بعض الأشخاص وفقًا لنوع البشرة ومدى حساسيتها.
حلول بديلة لمشاكل البشرة
يمكن الاستعانة ببعض الوصفات الطبيعية الأخرى للتخلص من الحبوب والالتهابات في البشرة دون إصابتها باثار جانبية أخرى. فيما يلي أبرز وصفات طبيعية لحبوب البشرة.
- زيت شجرة الشاي: يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادة للالتهابات، والتي تساعد في قتل البكتيريا التي تسبب ظهور الحبوب، كما أنه يساعد في تهدئة البشرة المتهيجة.
- هلام الصبار: يحتوي الصبار على 75 معدنًا وحمضًا أمينيًا وفيتامينات مختلفة، وتساعد هذه المركبات على تقليل التهاب وتهيج الجلد والبقع.
- البروبيوتيك: هي سلالات من البكتيريا الحية التي يمكن أن تساعد في زيادة عدد البكتيريا المفيدة بالجلد وتمنع نمو البكتيريا المسببة لحب الشباب، ويمكن الحصول على فوائد البروبيوتيك من الزبادي.
- أوراق الصفصاف: هو مصدر طبيعي لحمض الساليسيليك، والذي يعتبر من أفضل أنواع الأحماض الطبيعية التي تساعد في علاج مشاكل البشرة وحب الشباب.