توصل العلماء إلى أن جينات الأب هي المؤثر الأكبر في ما يتعلق بملامح الشخص وصحته العامة ومتوسط عمره مقارنة بجينات الأم، وذلك على الرغم من أن كلا الوالدين قد نقلا الكمية نفسها من الحمض النووي لطفليهما.
الجينات الوراثية والصحة
ووفقاً للعلماء، تؤثر جينات الأب بنسبة تصل إلى 80% في طول الإنسان ومعدلات نموه وإصابته بالأمراض الوراثية كأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتات الدماغية.
وتختلف نسبة التأثير على حسب عمر الأب ومدى تقدمة في السن؛ بالإضافة إلى تعرضه لعوامل مؤثرة بشكل مباشر في الجينات الوراثية، كالإشعاع أو سوء التغذية أو الإجهاد الشديد، وأشار العلماء إلى أن جينات النساء تصبح أكثر نشاطاً وتأثيراً في الحمص النووي للأحفاد.
سمات