بعينيك طهر شديني إليه
مللت من حياتي لسوء العمل
......
مدي يديك أعبر مضيقا
ساءني التسويف وبعد الأمل
......
فهذي الحياة تلوث عهدي
وآن الآوان لكي أغتسل
......
وإني أراك طهر الندي
وبريق عينيك ينشلني من وحل
......
إنني وأنت خطيئة وعذر
فذنبي أنا بك يضمحل
......
هات يديك فتلك الأنامل
أشبع بها خوف ووجل
......
بريئة أنت بطهر السماء
وقلبك لي أجمل حلل
......
فقربي منك أمان وأمن
من هاجس نفسي خوف الزلل
......
مدي يديك ففيهما أنسي
ففي وحدتي لا أشكو الملل
......
ودفء كفيك يغذيني حنانا
عمري بك زاد واتصل
سليمان كامل