حالة من القلق والتوتر، يسيطران على الأسرة الملكية البريطانية، بسبب فيلماً وثائقياً سيعرض قريباً عن حياة ​الأميرة ديانا​، وبعد الكشف أيضاً عن الكتاب الذي سيتناول حياة الممثلة ​ميغان ماركل​ و​الأمير هاري​، على إثر انفصالهما عن الأسرة الملكية.
وذكر تقرير لموقع مجلة Gala بالنسخة الفرنسية، أن فيلم "Being Me: Diana"، الذي سيعرض على إحدى منصات الإنترنت، يتطرق إلى طفولة الأميرة ديانا المضطربة، وإلى معاناتها من المشاكل الهضمية وأيضاً زواجها المثير للجدل من الأمير تشارلز، وصولاً إلى ما يحكى عن محاولتها الإنتحار 4 مرات.
وبحسب موقع صحيفة Express، فقد أشار التقرير إلى أن الفيلم يتناول أدق التفاصيل عن حياة ديانا، إضافة إلى الكثير من المشاهد التي لم تعرض من قبل لها، فضلاً عن العديد من المقابلات مع مقربين منها، وكاتمي أسرارها الذين يقفون للمرة الأولى أمام الكاميرا.


قالت المستشارة الملكية ليسلي كارول، في حديث إلى الصحافة البريطانية، إن الفيلم يفتح جراحاً جديدة.
وأضافت: "يعلم معظم المراقبين أن ما أثر في ديانا هي خيانة الأمير تشارلز لها مع كاميلا، وهذا ما جعلها تصبح حزينة وتلجأ إلى رجال آخرين".
ولفتت كارول إلى أن العائلة الملكية رفضت المشاركة في العمل، على غرار أسرة الأميرة الراحلة، مضيفة أنه من الممكن أن يغضب الأميرين ويليام وهاري.