ما نسمعه وتقوله الطوائف
ليس له وزنًا أمام الحكم الإلهي
قضى الله أن لا يقبل المكذبين
وقد رسّخ في كتابه أن عاقبة المكذبين النار
وكل مسيحي ويهودي بعد بعثة محمد
عليه الصلاة والسلام لم يدخل الإسلام
هو مكذّب لرسول الله
لذلك مصيره بيّن
وهذا ما ندين به لله وهذا ما يقوله كتابنا !
..
هذا اكثر سؤال سألته لأمي منذ الصغر لأنها كانت معلمة اسلاميه دائما أكرر عليها إذا كان هناك ناس صالحة لكن لم يعتنقوا الإسلام دينا لهم كيف يحاسبون عند الله؟
وإذا عملوا صالحا هل يحسب لهم؟
كانت أجابتها بسيطه جدا وعميقه
(فمن يعمل مثقال ذره خيرا يره() ومن يعمل مثقال ذرة شر يره)
جواب واضح جدا... الكل يحاسب بكتابه وعقيدته وفهمه لله وفكرة التعايش بسلام لذى أكد الله على الإسلام في خطابه لنا لأننا اليوم ندرك أن اسوء عدو لنا هو من الناس التي لا تؤمن بالسلام... السلام يأتي بعدة أوجه ( سلام نفسي وجسدي و فكري وأفضلها التعايش السلمي) لذى نجد في القرآن ذكرت أيه واضحه في سورة البقرة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62))
التفائل جدا بهذه الايه.. وان الآيات التي جعلت الإسلام خاتمة الأديان لم يكن إلا بداية لكل الرسالات يعني من زمن إبراهيم ونزلت رسالات تتبع نهج واحد وهو عبادة الله الواحد والإيمان بعدم وجود شريك له ولكن لم يتم النعمة على تلك الأمم لتحفظ رسالات انبياءها من التحريف بسبب جهال الناس لكن اليوم القرآن يثبت أن من يبتغ غير الإسلام دينا فهو مصر على أن تبنى أسس الدين على وحدانية الله والعيش السلمي...
هذا من وجهة نظري وخلال بحثي المتواصل عن الفئة الأقرب لله..
بعيدا عن روايات والأحاديث والتفسير.
هناك لغة خطابه مباشره بالقرأن بين الله والعبد وكانت أهم معجزة في زمن الرسول ص حيث اهتم الناس بالحديث والشعر وكانت سابقا الكتابه شيئ معيب لمن يتعلمها بين العرب لذى اغلب الشعراء كانوا يكتمون الأمر ليكونوا جديرين بالثقه في حفظهم لقصائدهم بالذاكرة...
بينما الاسلام شدد على التعلم والعلم والمعرفة لأنها طريق العقل وما أن تهتم بتنوير العقل ستصب في صالح الأمة حتى وإن لم تكن مسلما يكفي انك خدمت البشريه قد يكون كلامي غير مقبول للبعض انه رأى أحببت مشاركته... اتوقع اننا كائنات حرة ندور ضمن غلاف إلكتروني عميق يشدنا نحو المعرفه والابتكار وأهم شيء أن تكون تخدم الناس وليس مصالحك حتى لا تتحول من عالم ذرة لعالم أسلحة تفتك بالبشر من هنا يأتي دور الأديان في تهذيب النفس الإمارة بالسوء حته تكون مؤمنه ان عملها ستجزى به من قبل الخالق فالعمل السيئ بواحدة والصالح بعشره
انها معادله ربانيه متكافئه
اعشق أن تكون البشريه تدرك وجود الخالق وتخافه بظهر الغيب حينها تربى الضمير وتكتفي النفس بما حلل الله وتترك ما حرمه.
موضوع شيق سلمت يمناك رماد
..
هل تعرفين يا ابنتي ان ( كتابنا )
الذي تسخرين مما جاء فيه
هو كلام الله ربنا جميعًا ؟!
هو رسالته لكل الناس وليس للعرب فحسب
هل تؤمنين بذلك ؟!
نحن نؤمن بالتوراة ؟!
ونؤمن أن موسى رسول الله ؟!
ونؤمن أن من آمن برب موسى واتبع شرعه
وظل ثابتًا محسنًا حتى توفاه الله هو من أهل الجنة إن شاء الله شرط أن لا يكون قد سمع ببعثة محمد وترك عامدًا البحث عن الحق !
..
اهلا ايليتا الاية التي ذكرتيها
اذن برايك كل الاديان تدعوا الى الله ومصداق عملها هو حقيقة دخولها الجنة او لانجد في القرآن ذكرت أيه واضحه في سورة البقرة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62))
نوووورتي ايليتا
والذي بعث موسى بالحق ،، انا مابسخر من كلام الرب كما تزعمين ،، مابعرف ليش فهمتي من كلامي اني بسخر من الكلام يلّي في كتابكم ،، حبيبتي انا مابسخر من كلام الرب ونحنا كمان موجود عنّا بالتوراة النبي محمد، ومبشرين فيه ونؤمن فيه كما نؤمن بموسى .. لكن مابعرف ليش بتحكموا علينا بالنار وتنّصبوا حالكن مكان الرب!!