وداعاً أسعد اللحظات ولت
وتلك حكاية الشهر الجميل
نفيس الوقت مثل البرق خطفاً
وشمس الحب تسرع للأفول
مضى رمضان عذراً مقلتينا
كأزهار الخريف إلى الذبول
فهل نطوى مع العتقاء ذكراً ؟
وتلك منية العبد الذليل
أم التأجيل من تفريط غرو
على ما كان من عمل هزيل
فأطلب منه أن أحيا دهوراً
وأذرف ما يصبرني نحولي
م