.
لا بأس بالمجد قليلا
على ضفة اليأس المقابلة لتكسري
النهر يمر في القرى التي تعرفني
والقمح سينفض قش الحصاد
إحدى وعشرون مشنقة
خمسة وعشرون محاربا
الثلاثة يعرفون غرز موتهم
عروقي مسار الذئاب والجروح
ستأتي باللغم المبين
أشلاء القيم باتت واضحة
جرائد البترول احرقتها حرقة مقاتل
خط برلين اثبت هلاك الوهم
الفاصل بين العاصمة وجثث القتلى
التضحيات كانت أخر صفقة لبيع المدن
الخجل على وجه انطوانيت بات واضحا
ليس في الملاجىء قطعة كاتو واحدة
قوانين الأوطان لا تتيح صناعة واقيات ذكورية
ضد عدوى العصبيات
المستحيات متن وقت الاشتعال
والفارات من الحمام اقتنصهن المباح
الاستعراضات الجوية ليلا .. نهارا
غيرت نظريات الاستشراق
بح بما تعرف
بح ولاترجف
وإن ترجف الراجفة
سوف تتبعها الرادفة
التراب يسرق من تحت اقدامكم
فتيمموا مشاعر الرماد
عزف احتضار منفرد
وجهة المستسلمين باتت واضحة
لعنة الصداقة ورقة محتومة
دار ابي الدرداء لم تعد في العراق
ديار طلحة صادرتها أنابيب الغاز
شركات التنقيب عن الذهب تحت نقاب
ليالينا العصماء ربحت الخلاخل
خمرة الجنود لحظة النكبة لم تكن
سكرة خالصة
والحرية تنام ككاعب بين بساتين الحشيش
والعصابات المسلحة
اليوم اهزم بسكين ماردا أسود حين السجود
لن اموت إلا بطعنتي المباركة
ككل الشعراء أجتر حديدة لدنة
لن تعجن الخيزران الطين بالماورد
مات ابن عباد فوق طين قلبه حافيا
يغرغر الخرس في حناجر البرتقال
لا طعم لا رائحة تميز الجلود المحترقة
ونفايات الذاكرة
كيف ولدنا كلنا قادة وكلنا رعاع
كم نحن عظماء بدونك أيتها العِصِيّ
العصا لمن عصا مدرسة البسطاء
لو كنت أعلم حين دخلنا الخندق
انك ابن برلماننا الوزاري
لغسلت يدي ألف مرة بترعة شقت صحراء
الجنون
التحايا لم تكن يوما عادلة
يدي ليل الأبرياء في سراديب الاتهام
الزنزانة تجبر الجميع لبس زي عسكري موحد
والهزيمة سخرية تضعنا على جبهة واحدة
لاتستغرب إن نظرتك بعيني مجند معفر
الشظايا لا ترحم جيوبا مفلسة بعد عز
والماس سرقه دب القطب الأكبر
منقوول