.
طبيعة ميتة
….
(…) حمل طبيعته الميتة
وانتصب واقفا
استهوتني فكرة المرافقة
وكما يحدث
أحيانا
تتقازم جدران المقاهي
من مربعاتها
فتتلمس العين خواءً
بريئا
قبل
أن
تستيقظ الرباط
على نهاراتها المفضوحة
مثل قضبان الندم
في حانة قديمة
ها هو المصعد
بقدميه يحملني
كأني
فراس
أو
سعاد
وقد أحيا غرائزها الأصيل
فبايع سلطانها النخيل
في وطن
مسبوق الدفع
كآخر ما تبقى
من المقاهي
بخفة
ابتسامة
ادخل
إلى
الغرفة
المعشوشبة
كسنونو
اعلمه الطيران
أخذ
مقعدا
مقابلا
للشرفة
وبيدي كأس ريكار
فرنسي
دون كفن
والموت
يملأ فضاء جسدي ..
والجسد.. !!
حد الثمالة
الموت
الذي يمنح غياب
الماء
من القمة
الموت
الذي يمنح فراغا
عشتاريا
بعدما رحل الموت
من الضفة
في لحظة رن الهاتف
وفي اللحظة التالية
طردوني..
بتهمة
امرأة تسامر طبيعة
مـيتـة(…)..!!
منقوول