في الشهر الماضي، كان هناك تقرير مقلق إلى حد ما يشير إلى أن المرضى الذين تعافوا على ما يبدو من فيروس COVID-19 يظهر أنهم لا يزالون يحملون الفيروس أثناء إجراء الإختبارات من جديد. هذا يشير إلى أن هؤلاء المرضى ربما أصيبوا بالعدوى من جديد، وأنهم قادرون على نقل العدوى إلى الآخرين.
وفقا لعلماء من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية، فإن هناك أخبار سارة تتمثل في أنهم بدأوا في العثور على المزيد من الأدلة التي تؤكد أن الأمر ليس كذلك. وبدلاً من ذلك، وجد الباحثون أن سبب ظهور إختبارات هؤلاء المرضى سابقًا إيجابية مرة أخرى يرجع ببساطة إلى بقاء جزيئات الفيروس الميتة في نظام المرضى.
هذا يتماشى تمامًا مع تقرير آخر تطرقنا إليه في وقت سابق من هذا الشهر يشير إلى أن إختبارات PCR المستخدمة للتحقق من العدوى لا يمكن أن تميز بين جزئيات الفيروس الميتة والحية، مما يعني أنه حتى إذا كانت هناك جزيئات ميتة في نظام المريض، فإن الإختبار سيُعرض المريض على أنه لا يزال مصابًا بالفيروس.
تشير هذه النتائج الجديدة إلى أن المرضى الذين يتماثلون للشفاء لم يعدوا معديين، وهو ما قد يكون خبراً ساراً للبلدان التي تفكر في إجراءات رفع الحجر والقيود. بالطبع، هذا لا يعني أن المشكلة قد تم حلها، ولكنها أخبار جيدة على كل حال. في هذه الأثناء، نرى كيف تشهد شركات مثل Moderna نجاحًا في تجارب اللقاح الخاص بها، حيث تبدو الشركة متفائلة بأن اللقاح سيكون متاحًا لعامة الناس في شهر يناير من العام 2021.
ش