المرأة التي حرمت عائلتها من ثروتها
بعد وفاتهانعلم جيدا ان عالم المرأة به الكثير من الأسرار والخبايا التي تستدعي انتباهنا بل ونتعجب من احداثها, فكلنا نعلم ان المرأة نور ونار , نور يضي الحياة بهجة وتفائل وسرور ونار تحرق كل من يقترب من كرامتها او احاسيسها .
فبرغم ان المرأة مخلوق وديع رقيق يعطي بسخاء الا انه في بعض الأحيان قد يتحول الي وحش كاسر غير قادر علي العطاء , فعطاء المرأة مشروط بتقديرها واحترامها وحاجة الناس اليها , فاليوم نقدم لكم نبذة عن حياة المرأة التي حرمت عائلتها من ثروتها بعد وفاتها .
نبذة عن هوغيت كلارك :
هوغيت كلارك هي وريثة " اندرو كلارك " الرجل الذي اعتبر ثاني اكبر اثرياء امريكا , ولدت في فرنسا ولها 5 اشقاء من ابيها , وقد وصفها المقربون لها انها هادئة محبة للعطاء , ولكن لديها انعدام للثقة في الغرباء بما في ذلك عائلتها , حيث تعتقد انهم يتقربون لها من اجل الحصول علي المال فقط, فقد كانت " كلارك" تكره ان يستغلها احد وان يهتم بها فقط للحصول علي المال , لذا حرصت علي التبرع بثرواتها التي تقدر ب500 مليون دولار والتنازل عن كل قصورها وفضلت العيش في عزلة بغرفة في احد المستشفيات لمده 20 عاما قضتها وحيدة قبل ان تموت عام 2011 عن عمر 104 عام .
مصير ثروة هوغيت كلارك :
تركت " كلارك" وراءها ثروة واسعة، ومعظمها تم التبرع بها للجمعيات الخيرية. تركت أيضا مبالغ كبيرة لممرضة لها خدمتها لفترة طويلة فقد اعتبرتها إبنة بالمعمودية لها، كما كافئت بعض الموظفين الذين عكفوا علي خدمتها طوال حياتها مثل محاميها ومحاسبها , وبذلك نستطيع ان نقول ان هوغيت كلارك لم تكن عجوز شمطاء حرمت عائلتها من ورثهم الشرعي بل هي امرأة اعطت من يستحق عطائها فقد ابت " كلارك " ان يخدعها المحيطون بها وفضلت ان يكون عطائها لمن احبها وجاد بوقته وعمره في خدمتها عن حب واحترام .