قبّلت قَلبي حينما قابلتها
لا نور بدرٍ بعدها إلّلاها
آياتها في الحُسنِ يصعُبُ وصفُها
عُجنت بِمسكٍ جل من سوّاها
في عينِها سحرٌ وسِحرٌ صوتُها
والفِكر سِحرٌ إذ تَقولُ رؤاها
والشعر شلالٌ ترقرق وازدهى
وصل الهضاب بطوله يتباهى
وكأنما خُلِقَ الجمالُ لروحِها
وكأنما خص الهوى شفتاها
ولأنني في البُعدِ آملُ وصلَها
يا ربُّ قرِّب ارضَنا لِسماها
م