النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

عيدٌ بأي حال عدت يا عيدُ؟؟.. {كليجة بلا تمر وأطفال بلا عيدية}

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 323 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,321 المواضيع: 74,493
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95934
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 52 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    عيدٌ بأي حال عدت يا عيدُ؟؟.. {كليجة بلا تمر وأطفال بلا عيدية}

    الوقت : 2020/05/20 1209



    {بغداد: الفرات نيوز} {عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ... بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ} بيت شهير قاله الشاعر أحمد أبو الطيب المتنبي أحد مفاخر العرب والعراق في القرن الثالث الهجري أصبح لسان حال العراقيين هذه الأيام.
    عيد الفطر هذا قد يكون غير مسبوق على العراقيين بل على العالم الإسلامي أجمع بسبب جائحة كورونا حيث شددت الحكومة إجراءاتها من حظر التجوال الشامل الوقائي خلاله منعاً لتفشي الوباء مع الزيادة المضطردة بالاصابات خلال الأيام الأخيرة الماضية وارتفاعها المقلق في البلاد.
    وقرر مجلس الوزراء أمس تحديد أيام عطلة عيد الفطر، ابتداءً من يوم الأحد المقبل الى يوم الخميس لتكون طيلة الاسبوع المقبل، ومع فرض حظر التجوال الشامل.
    كما حذر وزير الصحة والبيئة حسن محمد التميمي الحكومة أمس من أن تزايد عدد المصابين بالفيروس بدأ يضع الضغط على النظام الصحي، مبينا بأن التزام المواطنين بالتوجيهات الصحية سيبقي الأمور تحت السيطرة، بينما قد يؤدي عدم الالتزام الى ما لا يحمد عقباه".
    وشرعت الحكومة بدءاً من اليوم تطبيق الحجر المناطقي على 6 مناطق في بغداد وواحدة في البصرة وغالبيتها شعبية وتشهد كثافة سكانية كبيرة كمدينة الصدر وذلك للحد من تفشي الجائحة بسبب تزايد الاصابات فيها ومنع انتشاره لباقي المناطق.
    ولا تختلف أجواء العيد في العراق كثيراً عن باقي الدول العربية فغالبا ما تشهد ايام ما قبل العيد زحامات خانقة في الطرق والأسواق والمحال التجارية للتبضع واستعداداً للمناسبة لاسيما الأطفال وتكون الحركة الاقتصادية منتعشة نوعاً ما.
    لكن هذا العام يختلف عن كل الأعوام حيث أصبحت الملابس آخر اهتمامات العراقيين، بسبب تفشي كورونا وفرض الحجر الصحي الشامل، أما أصحاب محال بيع الألبسة هم أكثر المتضررين رغم أنهم يفتحون باكرا مع رفع العزل، ويغلقون في ساعته الأخيرة عصرا دون أن يستقبلوا زبائنهم الغائبين.
    كما تشتكي المناطق السياحية الدينية من غياب الوافدين الأجانب، في حين لم تسمح السلطات للمراكز التجارية الكبيرة بفتح أبوابها في ظل تفشي الوباء لينعكس ذلك كله على اقتصاد الدولة التي باتت تعيش وضعاً مالياً واقتصادياً صعباً جراء انخفاض أسعار النفط وأصبحت الحكومة شبه عاجزة عن تأمين رواتب موظفيها والمتقاعدين معاً بالاضافة الى ارتفاع نسبة الفقر في الشعب العراقي بنسبة 40% في ظل الجائحة.
    وتقول المعلمة {س. عبد الله}: كنت في كل عام أدخر جزءاً من راتبي استعداداً لشهر رمضان وعيد الفطر لما لهما من خاصية في نفوسها بالاضافة الى زيادة المصروف الشهري فيهما لكن وبسبب الظرف الراهن تراجعت الكثير من النفقات وبدأنا نركز على الأولويات الأساسية كالطعام والشراب".
    أما أم محمد وهي ربة بيت فقالت بحسرة: "كان العيد قبل هذا الوباء اللعين فرحة أمل لنا كعراقيين وننسى به همومنا المزمنة المعيشية وغيرها ليزيد كورونا الضنك علينا اجتماعياً واقتصادياً فلا تزاور بين الأقارب والأصدقاء واقتصاره على الأهل فقط والموجودون في المنزل حصراً".
    وتضيف "لن تمنعنا كورونا من توقف الحياة فسنعمل {الكليجة} {حلويات العيد الشهيرة في العراق} وان كانت مقتصرة لكن المهم ان نحافظ على موروثنا الشعبي في هذه المناسبة العزيزة علينا" مشيرة الى انها "لن تضع هذه المرة {التمر} في الكليجة ليتميز هذا العيد عن باقي الأعياد السابقة ويكون علامة فارقة وتاريخ نتذكر به {كورونا}"
    أما الأطفال فقد يكون نصيبهم أكبر من عدم الإحتفال بالعيد الذين ينتظرونه بشغف، كما يخشون ربما على مصير "العيدية" {مبلغ مالي يكون في الغالب ليس كثيراً يمنحه لهم أولياء الأمور في صباح أول أيام العيد} بسبب الظرف المالي في البلاد، وحتى ان حصلوها فأين سينفقونها، فلا متنزهات ولا مدن ألعاب بل ربما حتى يمنعون من الخروج من المنزل خوفاً على سلامتهم.
    وسيقضي الأطفال هذا العيد في بيوتهم؛ بسبب إغلاق الحدائق العامة، ومدن الملاهي، والمطاعم، وتطبيق التباعد الاجتماعي، وهو ما سيفرض على أهاليهم تحدي كيفية تأهيلهم لقضاء تلك الأيام في البيوت، وكيفية التعامل معهم خلاله.
    وتعني مناسبة العيد الكثير للأطفال، ولن يستطيعوا تحمل فكرة مروره دون الاحتفال به، لذلك سيجدون صعوبة في عدم الخروج من المنزل.
    وفي كل حال سيمضي العيد رغم قساوة الظروف ليكون ذكرى ترويها أجيال عاشت في زمن الجائحة والأهم بالتأكيد سلامة عبورها و{خليك بالبيت} .

  2. #2
    عضوية محجوبة
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2 المواضيع: 378
    التقييم: 35934
    شكرا ست سوسن

  3. #3
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,403 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s
    شكرا لك سوسن

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال