بحثت دراسة علمية أعدّها فريق بحثي من كليتي الطب والصيدلة في جامعة ميسان عن تأثير المشيمة المتقدمة على الام وجنينها والكشف عن تأثير النمط الاجتماعي والديموغرافي فيها.
وتوصلت الدراسة الى ان وجود المشيمة المتقدمة يمثل خطرا كبيرا على الام وطفلها مع امكانية حدوث نتائج سلبية إذا لم تعالج في الوقت المناسب.
واوصت الدراسة بضرورة توعية الام بالمراجعة الدورية لمراكز الرعاية الصحية الاولية خلال الحمل مع ضرورة استخدام السونار المهبلي كوسيلة مهمة في التشخيص المبكر لتقدم المشيمة، وتحويل المريضة الى مستشفى متخصص اذا كانت تعاني من المشيمة المتقدمة ، اضافة الى محاولة السيطرة على العمليات القيصيرية التي هي احدى اسباب تقدم المشيمة والتصاقها ، فضلا عن اهمية اجراء عمليات الجرف الرحمي الالي (الكورتاج) بطريقة متقنة حتى لا يؤدي الى تلف بطانة الرحم
المصدر