بالصور ..معالم سياحية لاتنسى عند زيارة قبرص في نهاية فصل الصيف
سفاري نت – متابعات
السفر إلى قبرص مُغرٍ، خصوصًا أنَّ الجزيرة الواقعة في أقصى شرق البحر الأبيض المتوسِّط تشتهر بالطقس الدافئ، والشواطئ الخلابة، فضلًا عن القرى التاريخية، والأطلال القديمة والجبال الجذابة والمدن النابضة بالحياة وفقا لموقع سيدتي نت.
عناوين سياحية جذابة في قبرص
بافوس
على الطرف الجنوبي الغربي للجزيرة، تقع مدينة بافوس الساحليَّة، التي يشار إليها عادة باسم “مهد أفروديت”. تنقسم بافوس إلى قسمين: يُعرف القسم السفلي باسم Kato Paphos، حيث يمكن العثور على العديد من الفنادق والمعالم الأثريَّة. الوجهة العليا هي المنطقة التجاريَّة، حيث المتاجر والمطاعم. الآثار هي مناطق الجذب الرئيسة في بافوس، ولا سيَّما الآثار الرومانية المُسمَّاة بيت ديونيسوس وبيت ثيسوس، أو قلعة بافوس التي ترجع إلى القرن السادس عشر، والتي بناها الأتراك، أو مقابر الملوك أو مدرج أوديون اليوناني الكلاسيكي، حيث لا تزال العروض تُقدَّم.
ليماسول
تُمثِّل ليماسول الوجهة الحضريَّة الأكثر كبرًا في جزيرة قبرص؛ إنَّها ميناء بحري رئيس، وخلال العقود القليلة الماضية، أصبحت وجهة سياحية رئيسة لأولئك الذين يبحثون عن الشمس والرمال. تعدّ مدينة ليماسول القديمة هي أفضل مكان لبدء الاكتشافات في المدينة، الاكتشافات التي لا تُفوِّت الجولة في قلعة ليماسول المثيرة للإعجاب، وشارع Anexartisias للتسوُّق في المدينة القديمة، وساحة Saripolou، التي تعدّ بمثابة مركز للحياة الليلية للمحليين والسائحين.
جبال ترودوس
في جنوب غرب الجزيرة، تقف جبال ترودوس الشاهقة التي تُمثِّل وجهة رئيسة للترفيه في الهواء الطلق بقبرص. هناك، يحلو التنزّه سيرًا على الأقدام إلى المياه المتساقطة لشلالات كاليدونيا، والمشي فوق جسر Milia Medieval Bridge أو استئجار دراجة جبلية واستكشاف الممرات في الجبال، وكذلك التلال.
حمّامات أدونيس
وفقًا للأساطير اليونانيَّة، كانت حمّامات أدونيس المكان المفضَّل لأدونيس وأفروديت، اللذين كان لهما الكثير من الأطفال. راهنًا، يجذب الموقع زائريه بالسباحة في أحواض السباحة أسفل الشلالات، أو المشي، أو زيارة المتحف الصغير ومعرض الصور، أو الانغماس في العلاج بالطين. هناك أيضًا العديد من التماثيل، بما في ذلك تمثال بطول 10 أمتار لأفروديت. يمكن الوصول إلى الحمّامات عبر طريق Tala أو Akoursos.
هلا سلطان تيكي
مجمّع إسلامي تاريخي يقع على ضفاف بحيرة لارنكا المالحة. شُيِّد المسجد في سنة 648 ميلاديَّة، فيما هو يعدّ اليوم أحد أهم أماكن العبادة لأتباع العقيدة الإسلامية، رغم أنه مفتوح للجميع.