أغرب فتاة على وجه الأرض
إنها الفتاة “شارلوت “، هذه هي الفتاة التي تعاني من مرض إسمه التقزم الجرثومي وهذا مرض نادر الحدوث للأطفال على الصعيد الطبي، فالفتاة شارلوت تبلغ من العمر 5 سنوات ووزنها أقل من 400 جرام، وطولها أقل من 68 سم!!!
تم إنضمام الفتاة شارلوت للعام الدراسي الجديد مع الأطفال في المدرسة الإبتدائية، ولكن أحاطتها نظرات تعجب من قبل جميع الموجودين من معلمين وأطفال وآباء وأمهات، حيث بعض الأطفال أصابهم الخوف وقاموا بالإبتعاد عنها، وجزء من الأطفال بقيت تلعب معها على أنها دمية بشرية صغيرة، ويخشى الكثير من الأشخاص الإقتراب منها كي لا يقوموا بأذيتها دون قصد، وقد تم تصنيف الفتاة على أنها أصغر فتاة موجودة على الكرة الأرضية وأغربها.
إعتقد بعض الأطباء بوفاتها عند سن الثانية من العمر ولكنها ما زالت على قيد الحياة وهي تعد الفتاة الثانية في أسرتها حيث يوجد لها شقيقة أكبر منها وهي بحالة طبيعية، وقد قالت والدتها :
“أن شارلوت قد تكون صغيرة الحجم لكنها تملك قلب كبير وتريد أن تفعل ما يفعله الأشخاص والأطفال الذي بعمرها ،وإنها تتمتع بنسبة ذكاء عالية جداً كغيرها
اجساد ترفض ان تتحلل
القديسة كاثرين لابوري
ولدت كاثرين بيتر لابوري يوم 2 مايو، 1806. وهي تنحدر من عائلة مكونة من أحد عشر شخصاً وقد نشأت من الآباء من الطبقة المتوسطة العليا بين المروج والكروم يعيشون في قرية (بورجوندي، فرنسا.) وكان والدها رجل متعلم ومزارع ممتاز .
توفيت والدتها عندما كانت كاترين في التاسعة من عمرها وعملت بكل جهد على رعاية المسنين والعجزة لمدة أربعين عاماً فكانت معروفة بالتواضع ومحبة للخير.
في كانون الثاني من عام 1830، أصبحت كاثرين لابوري تعمل ضمن وظيفة خيرية في تكية للبنات وبعد ثلاثة أشهر أصبحت الفتاة مرة أخرى في باريس، في عام 1876، شعرت كاترين بقناعة أنها سوف تموت قبل نهاية العام ، وبالفعل توفيت آخر العام ودفنت بعد وفاتها .
في عام 1933، عندما تم نبش جسدها كجزء من التطويب الرسمي. وجدوا الجسم في حالة مثالية محافظ على نفسه تماماً كما وكأنها توفيت حديثاً واليوم لا تزال جميلة وجسدها هادئ ولين وعلى الرغم من أنها قد عاشت سبعين عاما، وكانت جثتها في القبر لمدة لسبعة وخمسين عاماً، ظلت عينيها زرقاء جداً وجميلة و ذراعيها وساقيها لينة ، ومفاصلها لا تزال نضرة كما لو كانت نائمة حتى يمكنك أن تنظر على الوجه والشفاه التي ظلت لستة وأربعين عاما محافظة على سرية هزت بها العالم.وحتى الثوب الذي يغطي جسمها غير فاسد حيث وضعت في الزجاج في كنيسة الظهور تحت المذبح .
رجل ربط دراجته بهذه الشجرة وذهب ليشارك في الحرب العالمية الأولى عام ١٩١٤م ولم يعد لها مطلقاً،
وهذا ماحدث للدراجة بعد انتظارها له كل هذه السنين .