مخلوق غريب يظهر على شواطئ البرازيل عثر مرتادو الشواطئ في مدينة باهيا الساحلية البرازيلية على كائن بحري غامض يشبه الفقاعة ويميل لونه الى البنفسجي أو الوردي الفاتح، لكنه يبدو وكأنه جاء من كوكب آخر، وإن كان من المرجح – تبعا للصور الملتقطة لهذا الكائن – أن يكون قريبا من فصيلة قناديل البحر.
وظهر الكائن الغريب على ساحل اوليفينكا في مدينة باهيا في منطقة الأمازون في شمال البرازيل، ولم يستطع التحرك أكثر من بضع بوصات على طول الرمال، وفقا لما أوردته صحيفتا “دايلي ميل” والـ “ميرور” البريطانيتان.
ويشبه المخلوق إلى حد بعيد قنديل البحر، فضلا عن أن له شعيرات بالكاد تظهر على ظهره، بينما يبدو جسده مثل الفقاعة، ولديه جلد وردي اللون رقيق وشفاف، ورأس صغير جدا.
اليغموش لدغة واحدة تحولك الي شخص نباتي
حشرة صغيرة يمكنها أن تتفوق على كافة الأنظمة الغذائية والتمرينات الرياضية المرهقة، فهي تستطيع بكل بساطة تحويل الشخص بلدغة واحدة إلى نباتي يكره اللحوم.
هذه الحشرة اسمها "اليغموش الأمريكي" التي تنتمي إلى نوع حشرات الدقيقة. وهي تتسبب لمن تلدغه في الإصابة بالحساسية من اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان.
جوزيف ميريك (بالإنجليزية: Joseph Merrick) ( أغسطس 1862-11 أبريل 1890) هو رجلٌ إنجليزي كان يُعاني من تشوّهاتٍ خلقية شديدة سببها متلازمة بروتيوس. ظهر جوزيف لأول مرّة في غرض غرائب وعُرف باسم الرجل الفيل (بالإنجليزية: The Elephant Man).
وُلد لأب وأم طبيعيين وكان عنده أخ وأخت. في عمر السنتين، بدأت تظهر عليه أعراض تشوهات ونتوءات في الجسم والوجه والرقبة وتضخم الفم والشفة واللسان لدرجة أنه كان يصعب عليه الكلام ومن ضخامتهم كان يشبه الفيل وأطلقوا عليه (الرجل الفيل). كان الأطفال ينفرون منه ويرمونه بالحجارة ويسخرون من شكله، إضافة إلى أنهم ابتدعوا عليه إشاعة مؤلمة مفادها أن والدته اعتدى عليها فيل في السيرك ولذلك ولد بشكل يشبه الفيل. وكان يركض إلى والدته ويبكي في حضنها، وكانت تحبه جدا وتمده بالعطف والحنان، فكانت بالنسبة إليه ملجأ الأمان. ولما أصبح عمره 11 سنة ماتت والدته وتركته يواجه العالم وحده. والده كان سكيرًا وكان يعامله بقسوة، وبعدها تزوج وأصبحت زوجة أبوه الجديدة تعامله بمنتهي السوء. وأصبح في الشارع بدون مأوي يواجه الحياة القاسية. وبعدها وضُع في ملجأ للمشردين وأصبحت حياته أسوء من الشارع والذي رجع إليه مرة أخرى.
رأه صاحب سيرك فأخذه ووضعه في قفص ليشاهدوه الناس. وبدأ يلف به المدن، وكسب صاحب السيرك مبالغ رهيبة. وأثناء العرض، كانت الناس تضحك عليه وتشتمه وترميه بالحجارة والطماطم وينادوه (المسخ). وبعدها أوقفت بريطانيا سيرك المسوخ ورجع للشارع مرة أخرى. إلى أن قابل بالصدفة طبيب اسمه تريفيس وتعاطف معاه وعرض مساعدته لجوزيف، في البداية جوزيف رفض وبعدها وافق بعد معاناته من التشرد. وسمعت الملكة ڤيكتوريا عن معاناة جوزيف. وأعطت الدكتور تريفيس جميع الصلاحيات لإيوائه في مستشفي في بريطانيا. مع جميع سبل الراحة له، حيث وفروا له السرير الدافئ والوجبات الساخنة والرعاية الصحية وجميع متطلباته. وأصبح جميع العاملين في المستشفي يتقربون إليه ويحبونه. كما أنه كان يجيد القراءة والكتابة في وقت كانت بريطانيا غارقة في الأمية. وكان مثقف جدا وقارئ ومحلل ممتاز لروايات شكسبير وكان يكتب الروايات والشعر ويصنع المجسمات الهندسية المتقنة.
كانت نهايته حزينة حيث دخلوا عليه الغرفة وكان مستلقِ على ضهره، وهو لم يكن يستطيع النوم إلا على جنبه من كبر حجم الرأس. فاستلقى على ظهره واختنق ومات في عمر 28 سنة.
صورة حقيقية قبل وفاته