،،،،
《حلول لظاهرة التلوث الضوئي》
يُمكن التقليل من ظاهرة التلوث الضوئي من خلال تعديل بعض السلوكيات أو اتباع سلوكيات أخرى جديدة، منها:
□ التقليل من الإضاءة المُستخدَمة، فالطريقة الأكثر وضوحاً والأرخص والأسهل هي البدء بإغلاق الأضواء غير الضرورية وغير المُستخدَمة، ولا داعي لإبقاء الإضاءة خارج المنازل مُنارة، إذ يعتقد بعض الأشخاص أنّه من الآمن تركها مفتوحة، ولكن هناك الكثير من البيانات المسجلة تُفيد أنّه لا علاقة بين إبقاء الإضاءة مشتعلة وانخفاض معدلات السرقة.
□تغيير مصابيح الإضاءة الخارجية إلى أخرى ذات تصميم أفضل ووهج أقل، وحالياً تقوم الجمعية الدولية أو الاتحاد الدولي للسماء المظلمة (بالإنجليزية: International Dark-Sky Association) بدراسة العديد من المصابيح المختلفة وتحديد أيّها ذي وهج أقل وفعالية أكبر، لذا يُنصح بشراء المصابيح التي تحتوي على ختم الجمعية، أو أيّ جمعيات مماثلة لها نفس المواصفات.
□استخدام مستشعرات الحركة للمصابيح الخارجية الأساسية، وهي أفضل من المصابيح دائمة الإضاءة، فهي تضيء فقط عند استشعار حركة بجانبها ولوقت محدود.
□استبدال مصابيح (LEDs) أو المصابيح الفلورية المدمجة (CFLs) بالمصابيح التقليدية التي تستهلك قدراً كبيراً من الطاقة، وربما لن تكفي فاعلية هذه المصابيح بالتخلص من التوهج بشكل كامل، ولكنها قد تقلل من قيمة فاتورة الكهرباء، ومن انبعاثات الكربون من محطات الطاقة، ومن الممكن اللجوء إلى المصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية فهي رخيصة الثمن ولا حاجة لصرف الطاقة لتشغيلها.
□استخدام الأغطية الخارجية التي توضع على المصابيح، والتي تعمل كحجاب خارجي لمصدر الضوء، لتقلل من الوهج الصادر عنه، وبالتالي تقلل من تأثير التعدي الضوئي.
□اغلاق مصابيح الإضاءة غير اللازمة في المكاتب الفارغة ليلاً.
□التخفيف من مصادر الإضاءة الزرقاء ليلاً؛ لأنّها تزيد من الوهج، وتزيد من فرصة تعرّض الإنسان للمشاكل الصحية، وتغيّر من سلوك الكائنات الحية، كما تزيد الإضاءة الزرقاء من التوهج السمائي؛ الذي يتنشر إلى مسافات جغرافية بعيدة.
،،،،أنتهى