وَجعي علىٰ وَطني قديمٌ كالزمانِ
وكُلما ضَحكتْ شبابيكٌ هناكَ
ضَحِكتُ فوقَ مدامِعي
وبَسطتُ صوبَ اللهِ ... بين الرافدين
دعاءَ كفَّي عاشقٍ
أن يَحفظَ اللهَ العراق
وأن أُكحِّلَ ذات يومٍ فيه بالاحبابِ طَرفي
وأزورُ قبراً ضَمَّ ما قَد ضَمَّ من صَبرِ العراق
أضُمُّ تُربتهُ الىٰ صَدري
أشَمُّ أريجَها
وأضجُ كالاطفالِ ... أخَّرني الطريق
وأنهم قَطعوا الجُسورَ عليَّ يا أمُّي
أرادوا بيعتي للظُلمِ ... أو حَتفي
اذاً يا امُّ .. حَتفي
مظفر النواب