فيلم يدور حول ألاحداث الي تزامنت مع حياة الفيلسوفة
الفرعونية هيبايتا في الاسكندرية القديمة
ملاحظة:بالقرن الثامن عشر ميلادي تم العثور
على رسوم فقط (لان المخطوطات تم حرقها)
تعود الى ما قبل ذلك ب١٧٠٠ عام تبين هذه
الرسوم أشارة هيبايتا الى أن الارض هي من تدور
حول الشمس وأن مدارها ليس دائري بل أهليجي
لكي تحدث ظاهرتي الصيف والشتاء. وهذا عكس
ما كان سائد في تلك الفترة حيث كانت الديانات وحتى
الابراهيمية (اليهودية والمسيحية) تخبرهم بان الارض
مركز الكون والشمس هي من تدور حول الارض.
ألفيلم يوضح كيف الاديان طمست اثار الفلاسفة وكيف
المسيحية دمرت الحضارات القديمة واحرقوا المخطوطات
واوقفوا جميع العلوم كل ذلك بحجة السحر
كذلك يشير الفيلم الى انه اي دين جديد ينتشر من البيئة
المعدمة كمنقذ للفقراء والعبيد لكي يحولهم فيما بعد الى
وحوش اسوء من سادتهم وكيف يمكن ان يصل الانسان
الى مرحلة يصبح فيها اسوء من المبادئ التي ثار عليها
ويوضح بساطة العقول واستغلال رجال الدين للنصوص
ويحدد المنطقة الضعيفة لدى الإنسان التي يتم استهدافها
لكي ينساق وراء المعتقدات ومن ثم يصبح مقاتل شرس
للدفاع عن تلك الاعتقادات
تقييمي للفيلم 8 من 10