أنَا واضحٌ في الحبِّ لكِن كلَّمَا أَوغَلْتُ في عِينَيكِ أَرْبكنِي الحِيادُ تَبنِينَ أسْوارًا وأَبنِي سُلَّمًا مِنْ أَحْرُفِي كيْ لَا تُوَبِّخَنِي الجِيَادُ كلُّ المَجازَ اتِ التِي عَثَرَتْ وَلَمْ تَعْبُرْ بِبَابِكِ فِي حَوَافِرِهَا اتِّقَادُ لَا شَيءَ يَجْرِفُنِي إِلَيكِ سوَى هَبَاء النَّظْرَةِ الأُولَى ومَا أَفْشَى السَّوَادُ أَخْطُو إِلَيكِوَكُل إِيقَاعٍ يَهُبُّ.. فَرَاشَةٌ في الصَّمْتِ يُطْلِقُهَا الرَّمَادُ كُلُّ احتِمَالَاتِ الوُقُوفِ علَى مَشَارِفِ عِطْرِكِ الأَزَلِيِّ يُشْعِلُهَا الجَمَادُ هَا أَنْتِ فِي كُلِّ العُطورِ بِدَايَةٌ لِغُمُوضِ سِحْرٍ مَا لِوَابِلِهِ اطِّرَادُ صَوْتُ ارْتِطَامِكِ بِي.. صَدًى يَرْتَدُّ فِي أَقْصى الأمَاكِنَ كُلَّمَا أصْغَى الفُؤَادُ لمَّا لمَحْتُ شَسَاعَةَ الأَبعَادِ فِيكِ تَضَاءَلَتْ حوْلِي الشَّوَاهِقُ والوِهَادُ حتَّى إِذَا انْفَتحَتْ مَسَافَاتٌ إِلَيكِ صَنَعْتُ أَلْوَاحًا لِيَحْمِلَنِي المِدَادُ لَا تَسْحَبِينِي مِنْ صَبَاحِكِ حِينَ أَشْرِقُ فِيكِ يَا جَسَدًا يُظَلِّلُهُ العِنادُ لَا تَتْرُكينِي نَزْوَةً للرِّيحِ ... حَقْلًا مِنْ فَرَاغَاتٍ سَنَابِلُهَا امْتِدَادُ إِنِّي وَهَبْتُكِ هُوَّةً فِي الرُّوحِ يَا امْرَأَةً تُوسِّعُنِي إذا ضَاقَتْ بِلادُ
عمر بكير