يعيش المنتخب العراقي مرحلة ضبابية حاليا، في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد، فالمدرب سريتشكو كاتانيتش اضطر للعودة إلى بلاده سلوفينيا، وكذلك طاقمه الفني، فيما يبقى المدرب المساعد الوطني، رحيم حميد، في العاصمة بغداد.
وكذلك حال بعض اللاعبين المحترفين، الذين ينتشرون في بعض الدول، ومنهم من يحترف في الدوريات العربية، وتمكن من العودة إلى العراق، بينما بقي آخرون في أوروبا.
ويُتوقع أن يكون هناك تفاوت بين اللاعبين، بحسب توفر أدوات التدريب المنزلي لكل منهم، في هذه الفترة، والتزامهم بالبرنامج الذي وضعه مدرب اللياقة البدنية والمدير الفني.
وقد تكون بعض مقترحات الاتحاد الآسيوي لاستئناف المنافسات، سلاحا ذي حدين، ومن بينها فكرة إكمال التصفيات بطريقة التجمع.
وربما لا يتوافق هذا مع تطلعات المنتخب العراقي، لا سيما أنه متصدر ترتيب المجموعة الثالثة.
ارتباك
ومثل بقية المنتخبات، سيشعر الجهاز الفني بالارتباك، في ظل غموض الوضع الحالي، لا سيما أنه سيكون مجبرا على فحص أكبر عدد من اللاعبين، قبل إعلان قائمة أسود الرافدين، ومنح الفرصة للكثيرين، لاختيار الأعلى جاهزية من بينهم.
وتقع على عاتق الهيئة التطبيعية مسؤولية كبيرة، في تحديد مصير الدوري، فمقترح الأندية أن يتم شطب نتائج الموسم الحالي، على أن تكون بداية الموسم المقبل مبكرة.
وهو ما سيتيح للاعبين المحليين التأقلم، ورفع جاهزيتهم البدنية من خلال مباريات الدوري، قبل دعوة بعضهم للمنتخب.
وتوجد رؤية أخرى تم تسريبها، تؤكد أن رغبة المسؤولين هي الذهاب لاسئتناف المنافسات، حتى لو انتهى الموسم الحالي في أيلول/سبتمبر المقبل.
وهذا قد يؤثر على لاعبي المنتخب، وبالتالي لا بد أن يكون هناك توافق، بين اتحاد الكرة والجهاز الفني لأسود الرافدين، قبل حسم مصير الدوري الممتاز.
kooora.com