وفقاً لـسفر التكوين
لم يصنع الله جسدًا ووضع روحًا فيه، ؛ بل شكل جسد الإنسان من الغبار، ثم نفخ فيه النفس الإلهي فأحيا جسد الغبار. أي أن الغبار لم يجسد الروح، لكنه أصبح روحا - أصبح مخلوق كامل.
تفسير الترجوم لسفر التكوين
تفسير تارغومجوناثان المنحول:
«وخلق الرب الإله الإنسان في شكلين. واخذ غبارا من مكان بيت المقدس ومن اربع رياح العالم مخلوطة بجميع مياه العالم وخلقته حمراء وسوداء وابيض. وتنفس في أنفه لبث الحياة، وكان هناك في جسد آدم الإلهام من روح الكلام، إلى إضاءة العينين وسماع الأذنين.
تفسير أونكلوس:
«وخلق الرب الإله آدم من غبار الأرض، وتنفس على وجهه بنسمة الحياة، وأصبح في آدم روح الرضوان. - تارجوم أونكلوس
الإنسان كـ"نفش
«وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً|تكوين 2:7»
هنا وفي كل الكتاب المقدس تشير "نفش" (نسمة) إلى "الروح الحية" التي تعني "الشخص الحي".
هذا لأنه، كما ذكر بريفارد تشايلدز، ان من وجهة النظر التوراتية، الشخص "ليس لديه روح، بل هو روح".
"نفش" الحيوانات
ويستند تعريف سوتش [psūchê ] في العهد الجديد على التعريف الموجود في العهد القديم. "وهكذا هو مكتوب، الرجل الأول آدم صنع روحا حية ؛ [psūchê] آدم الأخير جعل روحا متسارعة