بالصور .. أشهر المزارات السياحية في طشقند
سفاري نت – متابعات
كانت طشقند ذات يوم مدينة قديمة على طريق الحرير الشهير، تتميز بنكهة فريدة تجمع بين مباني القرون الوسطى والهندسة الأوروبية الأنيقة والمباني الخرسانية من الحقبة السوفياتية وناطحات السحاب البراقة من الزجاج الملون الرائع. ازدهرت عاصمة أوزبكستان بسبب موقعها على طريق الحرير العظيم الذي جلب البضائع من الصين إلى أوروبا، وحظيت بمكانة مرموقة إلى أن دمرها زلزال كبير في عام 1917 ولم يترك منها سوى بعض الأثار البسيطة وفقا لموقع الرجل.
تعتبر المدينة المترامية الأطراف محور آسيا الوسطى، والمركز الرئيسي الحديث لأوزبكستان، حيث أعيد بناء المدينة بالكامل لتحتوي على خليط من المباني الحديثة والفنادق الفخمة إلى جانب بعض الأثار المتبقية من تاريخها العريق المتبعثرة على شبكة من الشوراع والطرق الواسعة المزينة بالحدائق الخضراء الزمرالية والنوافير المشربة بخيوط كريستالية لتكون مزيج رائع من التناقضات التي تستحق الاستكشاف.
أبرز الأماكن السياحية في طشقند
تشمل مواقع التراث في المدينة منطقة Oq-Tepa وضريح أبو بكر محمد كافال تشاشي الذي يتميز بالعمارة الجميلة والمتاحف مثل متحف الفنون التطبيقية ومتحف الفنون الجميلة الذي يأخذك برحلة مذهلة في التاريخ، ويرتفع النصب التذكاري للحرب العالمية الثانية في أحد المنتزهات المنمقة.
وفي الوقت الذي تحافظ فيه طشقند على نكهة فريدة وخاصة بها، يقوم المزارعون التقليديون في الجزء الآخر من المدينة الأوزبكية النائمة بتسليم سلعهم عبر متاهة من المنازل ذات الجدران الطينية إلى حشود البازار، وعلى الرغم من أن هذه المدينة الرائعة هي تجسيد حقيقي للأناقة العصرية المتأصلة في العديد من عواصم العالم إلا أنها في الوقت نفسه لا تزال مدينة شرقية فهي تجمع بين مباني القرون الوسطى كما لو أنها تنحدر من صفحات الحكايات الشرقية القديمة والهندسة المعمارية الأوروبية الأنيقة.
وتقع منطقة خاست أموم في أقدم أجزاء المدينة وتعتبر الجوهر المقدس للعاصمة الأوزبكية، فهي مليئة بالأماكن المقدسة والمساجد القديمة، إلا أن عامل الجذب الرئيسي هو مكتبة مويي مبارك التي تضم ما يعتقد أنه أقدم نسخة من القرآن الكريم في العالم والذي يرجع تاريخه إلى القرن السابع، وقد تم جلبه إلى سمرقند من قبل تيمور، ثم تم نقله إلى موسكو في عام 1868 قبل أن يعيده لينين إلى طشقند في عام 1924.
تقدم مقاهي ومطاعم طشقند الأطباق الأوزبكية الوطنية اللذيذة بالإضافة إلى المأكولات الأوروبية والشرق أوسطية والروسية، وتعتبر المدينة القديمة مركز المطبخ المحلي التقليدي في طشقند حيث يوجد العديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم الكباب والشاورما وسومسا وغيرها الكثير.