قام الباحثون : بتشبيه السمكة الأكثر غرابة
في العالم . . . المعروفة بإسم " سمكة
اليونيكورن " بطائرة التجسس
" نيمرود " .
نظرا للتشابه القوي بين : السمكة الفريدة ذات
القرن الذي يتدلى من : أعلى ( الرأس )
ويشبه أنبوب إعادة التموين بالوقود
بطائرة التجسس .
بالإضافة إلى : قدرتها على التلّون إلا أنه :
يغلب عليها اللون الرمادي الخاص
بطائرة التجسس .
كما أنها : تتسم بالهدوء الشديد في
تحركاتها تمامًا مثل تحركات
" نيمرود " .
و تتمتع هذه السمكة بمظهر فريد . . . جعل
المهتمين بالحياة المائية يطلقون عليها
" سمكة اليونيكورن " نسبة إلى
الكائن الخرافي .
لأنها : تتميز بالكثير من خصائص الإنسان
مثل : الأنف الطويلة البارزة كأنف
الإنسان .
كما أن : الرأس بصفة عامة تشبه إلى حدٍ
بعيدٍ الوجه البشري . . . لا يتوقف
الأمر عند هذا الحد .
حيث أن : لدى السمكة ميزة أخرى لا تتوافر
لأية : سمكة أخرى في عالم ( الأعماق )
حيث . . تستطيع تغيير لونها
كالحرباء .
و تتواجد : سمكة( اليونيكورن) المرقطة
في مركز دراسات البحار بوايماوث
في دورست .
و يشبه أنفها إلى حدٍ كبير قرون الحيوانات ومن
المرجح أن هذا القرنلا يستخدم كوسيلة
دفاع عن النفس أو وسيلة مساعدة
للسباحة .
بل هو أداة من أدوات الغزل التي تستخدمها
السمكة أثناء إستمالة ( سمكة ) أخرى
في موسم التزاوج .
و برغم : عدم ( تشابه ) جميع أنواع سمكة
اليونيكورن مع الطائرة إلا أن : سمكة
اليونيكورن المرقطة تشبه تلك
الطائرة تماما .
تجدر الإشارة إلى أن : بعض أسماك
اليونيكورن المرقط لها مثل هذا
القرن .
فهو لا يتوافر لكل الأسماك بغض
النظر عن كونها ذكورا أو
إناثا .
كما يصل طول اليونيكورن البالغة إلى
عشرة إنشات مع وصول القرن إلى
إنشين فقط .
و أشار أحد الباحثين في المركز إلى أن :
لون السمكة يتغير إستجابةً للشعور
بالغضب أو الخوف .
نتيجة التعرض لمواجهة سمكةمن نوع
آخر أو حتى للتكيف مع البيئة
المحيطة