رغم إلغاء صالون الساعات الراقية، ومعرض بازل للساعات بسبب الخوف من انتشار فيروس كورونا المستجد أو كوفيد-19، فإن مصنّعي الساعات لم يسمحوا لهذا الأمر بأن يثبّط عزائمهم.
ولذلك استمروا في العمل على الإصدارات الجديدة التي تدل على البراعة والتقنية، وتشكل فرصة لإظهار الإبداع، وتحمل براعم الأمل بأن المستقبل سيكون مشرقاً، وستعود الأمور إلى طبيعتها، بعد القضاء على الوباء.
ومن أبرز إصدارات الساعات الجديدة التي تمكنّا من الحصول عليها، نقدم لك عزيزي الرجل، باقة من هذه الساعات لتستمع بتصاميمها الجديدة:
1- "كرونومات بي 01 42" Chronomat B01 42 من مجموعة "كرونومات" Chronomat الجديدة من "بريتلينغ" Breitling، التي تستحضر فيها الدار تصميم الساعة التي أنتجتها وحققت نجاحاً كبيراً عام 1984.
وقد أجريت بعض التعديلات على النموذج الأصلي، لتحافظ على روح الساعة وعناصر التصميم فيها. علبة الساعة صنعت من الفولاذ المقاوم للصدأ، مع تاج وقرص من الذهب الأحمر عيار 18 قيراطاً. أما الميناء فيأتي بلون أزرق مع عدادات كرونوغراف بلون أزرق، من درجة مختلفة، أو بلون الأنثراسيت. مع عدادات كرونوغراف سوداء.
فيما تحتضن الساعة حركة بريتلينغ مانوفاكتشر كاليبر 01 (Breitling Manufacture Caliber 01)، وهي حركة ميكانيكية مصنوعة في مصانع الشركة، توفر احتياطي طاقة كبيراً يقارب 70 ساعة. كما أنها تحمل شهادة المعهد السويسري الرسمي لاختبار كرونومتر الساعات COSC، وتقاوم تسرب الماء حتى عمق 200 م.
2- "أكسكاليبور توفولد" Excalibur Twofold من "روجيه دوبوي" Roger Dubuis التي تؤكد فيها الدار على براعتها. تتمتع الساعة بتعقيد ساعاتي مهم، وهو التوربيون المزدوج المحلق الذي يحمل تحدّياً تصميمياً لافتاً يتطلّب براعة مطلقة.
يدمج هذا الإنجاز الساعاتي الجديد بين ثلاثة تحقيقات عالميّة. فالإطار والعلبة بقطر 45 ملم، صُنّعت من ألياف من مركّب عضويّ، وهي مادة مركّبة فائقة البياض مصنوعة من نسبة 99.5% من السيليكا، طوّرتها الدار خصّيصاً، ما يُعدّ إنجازاً لم يسبق له مثيل في صناعة الساعات الفاخرة. تسمح عمليّة إنتاج المركّبات الصفائحية التي يُتقنها مهندسو الدار لمصنع الدار، بالتلاعب بهذه الألياف من مركّب عضويّ.
للمرّة الأولى، طُوّرت عملية ذات براءة اختراع لإضاءة كل من زوايا الصفيحة العليا لنظام الحركة المصنوع من الألياف من مركّب عضويّ، لتضيء في الليل وتدوم أكثر من المواد المضيئة المُستعملة عادةً بنسبة 60%.
وأخيراً، صُنع السوار من مطاط اصطناعي مشعّ، وهو مضيء أيضاً، بفضل تقنية رائدة تُدعى “LumiSuperBiwiNova™” تجعل جزءاً من السوار مضيئاً في الظلمة.
تحمل ساعة أكسكاليبور توفولد خاتم جنيف، وهي متوافرة بإصدار محدود من ثماني قطع.
3- "لومينور توربيون جي أم تي- 47 ملم لو سيينتزاتو تي أم" Luminor Tourbillon GMT- 47mm Lo Scienziato TM، من "ريتشارد ميل" Ricahrd Mille هي تعبير جريء عن الرؤية الحالمة والمهارة الفنية العالية الجودة.
جذورها معروفة وتاريخها مشهود له. فقد أطلقت أول ساعة من هذه المجموعة، عام 2010، من أجل الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 400 على نشر العبقري التوسكاني غاليليو غاليلي، ملاحظاته عن الأجرام السماوية.
مظهر الساعة تغير بشكل كبير يتمتع بشخصية قوية، تبرز عبر علبة مصنوعة من التيتانيوم Grade5، مع لمسة نهائية مصقولة بالرمل وتدرج حاد. تتمتع هذه الساعة بطابع
شخصي وممتع الملمس بتطوره الخام. فقد عُزّز تأثيرها بالتباين البصري بين الإطار والتاج وذراع جهاز حماية التاجSafety Lock™ ، المصنوعين من الكاربوتك، وهي مادة أخرى تشتهر بطابعها الملحوظ ونغماتها المتجانسة. وعلى النقيض من هذا الطيف الأحادي اللون، فإن القرص الأخضر العسكري يؤدّي دوراً مهماً. ما يجذب العين هو الحافة المحيطة بالأرقام العائمة، وقرص الثواني الصغيرة، وعداد الـ 24 ساعة، ومؤشر احتياطي الطاقة. إنه مظهر جدديد تماماً فيما يتعلق بالقرص.
تحتضن الساعة حركة عيار P.2005/T مع وظيفة GMT ذات تعبئة يدوية من صنع بانيراي مع توربيّون متطوّر. مزوّدة باحتياطي طاقة يصل إلى ستة أيام. وهي تقاوم الماء حتى عمق 100م.
4- "آر إم 02- 033" RM02-033 من "ريتشارد ميل" Richard Mille تقدم قراءة جديدة للساعة RM033 التي أصدرتها الدار عام 2011.
تجمع خطوط الساعة بين شكل التونو البرميل الخشبي، وأناقة الشكل الدائري مع إيماءة دقيقة وبارعة إلى الأناقة الرياضية في تصميم المناطق التي تضم تجويفات. تضم هذه الساعة التي تُعدّ الأولى من ريتشارد ميل، ذات الشكل الدائري بالحركة الأوتوماتيكية -كربون TPT طوقاً وغطاء خلفياً مصنوعين من كربون TPT، فضلاً عن نطاق من الذهب الأحمر بإنهاء خطي ساتاني.
زُوّدت الساعة بحركة رياضية فائقة الرقة، بحركة مخرمة هي كاليبر RMXP1 بالتايتانيوم صنف 5، ويؤدّي دور المنظم فيه عجلة التوازن ذات عزم القصور الذاتي المتغيّر التي تهتز بتردد قدره 3 هرتز؛ أما عملية التعبئة فهي أوتوماتيكية.
وُضع الميناء بين علامات الساعة المصنوعة من الذهب ذي اللون 5N، والمركبة على سكتين من التيتانيوم الصلب، وثُبّت بين الحافة وحركة الساعة، ويبرز هذا الميناء الممتد على كامل حركة الساعة، بينما تضفي تضاريس الأرقام الكبيرة الحجم، عنصراً ديناميكياً على قراءة الوقت. وباصطفاف الذهب الناعم مع الكربون TPT، والجمع بين الرموز الغرافيكية لأناقة أسلوب الحياة والطابع الرياضي، لكل من الرجل والمرأة، فإن الدار تؤكد الرغبة العارمة في توليف العوالم التي قد تبدو متناقضة.
تتوافر الساعة بإصدار محدود من 140 قطعة.