لست أكتب عن رخاءك ياغبي
ولا أشيد بما تحياه في زي بهي
......
ذلك الخير الذي بين يديك
من عرق تصبب من كف ندي
......
كريم الطبع لم يسألك يوما عن نعم
وأنت الذي تسكثر الشكوى بفكر ردي
......
ما ظننت القبح فيك يفوق وصفا
ما علمت أن السواد فيك طبع خفي
.......
يئن الفقير من إنفاقك الذي أدماه
وتخضب أنت كفيك من دمه النقي
.......
يبكي الفقير فاقته التي أنهكت قواه
ودموعه قد أعددت منها ياهذا حلي
.......
إستحي إن كنت تعلم أو تدري حياء
ففي الفقير الذي تزدريه قلب حيي
.......
عجبت من هذا البرود الذي يكسوك
وذاك الذي تسميه أنت أنف أبي
.......
قل لي بالله عليك لولاه مارفعت أنفا
ولا كان لك بالبنك رصيد عفي
........
ولا كنت تسافر هنا وهناك بذخا
كأنك قارون لا يدري له بالخلق سمي
.........
أفق وإنتبه ياوضيع القدر لا تهزأ
أنت بعض من نظام قام على ظلم وغي
سليمان كاااااامل