البابا يشارك في صلاة بين الأديان ضد كورونا
اليوم إفتتاح أبواب الكنائس في إقليم كردستان
اربيل – فريد حسن
روما – صلاح السلام
قدم وزير الأوقاف بشتيوان صادق في اقليم كردستان شكره الى رعاة الكنائس من رجال الدين المسيحيين لألتزامهم بتعليمات جائحة كورونا .
ووجه صادق كتاب شكر الى كافة الكنائس المسيحية ورجال الدين والأساقفة والكهنة المسيحيين بمناسبة أنتهاء حظر التجوال والتزام الكنائس بالتعليمات الوقائية من فايروس كورونا وأقفال الكنائس في هذه المدة. وقال ان (ذلك يدل على مدى المحبة والتعايش السلمي في كردستان). واعلنت كنائس كردستان عن فتح أبوابها اليوم الأحد والألتزام بالتعليمات الصحية اللازمة في إقامة الطقوس الدينية فيها حيث ستفتح أبوابها من جديد.
على صعيد اخر انضم البابا فرنسيس إلى يوم صلاة بين الأديان، للتضرع إلى الله بأن ينهي جائحة فيروس كورونا، متجاهلا بذلك انتقادات جماعات كاثوليكية متشددة اتهمته إحداها بالتعامل مع الكفار. وكانت لجنة متعددة الأديان، تشكلت بعد زيارة البابا التاريخية لشبه الجزيرة العربية العام الماضي، قد اقترحت أن يصلي المسيحيون والمسلمون واليهود ويصومون ويقومون بأعمال خيرية يوم الخميس. وقال فرنسيس في قداس الصباح المعتاد في الفاتيكان يوم الخميس (ربما سيكون هناك من يقول: هذه نسبية دينية ولا يمكن القيام بها). وأضاف (لكن كيف لا نصلي لأبينا جميعا؟ كل يصلي بالكيفية التي يعرفها، كما يستطيعون. لا يصلي أحدنا ضد الآخر، طريقة ضد أخرى … (لكن) كأخوة). وتعمل اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومقرها أبو ظبي وتضم تسعة أعضاء، على تعزيز الحوار بين الأديان. وتضم مسلمين ويهودا ومسيحيين ببينهم كاردينال من الفاتيكان وأحد الأمناء الخاصين للبابا، وهو قس مصري.وفي مبادرة ”الصلاة من أجل الإنسانية“ يوم الخميس عبرت اللجنة عن دعمها للطب والبحث العلمي، ودعت أيضا الناس للصلاة وفقا لتعاليم دينهم والصيام وعمل الخير لدعوة الله إلى تخليص الإنسانية من جائحة كورونا.ولم يستجب كل الكاثوليك لدعوة بابا الفاتيكان. ففي سلسلة تغريدات على تويتر سخرت مدونة روراتي كايلي الكاثوليكية التقليدية من البابا. ووصفت إحدى التغريدات يوم صلاة الأديان بأنه (صيام فرنسيس مع الكفار). وأرفقت المدونة تغريداتها بصور لطاولات فخمة تعج بما لذ وطاب من الطعام، مقترحة أن يولم الكاثوليك لا أن يصوموا يوم الخميس