طولَ الزمانِ أُداوي جُرحَ مَن نَزفَا مُهَدْهِداً رُوحَهُ إنْ دهْرُهُ ارتَجَفا ملَّكْتُهُ النِّصفَ مِنْ مَجْدي ومِن شَرَفِي حتّى إذا اسْتَعْذَبَ الأمجادَ والشَّرَفَا أتَى لِيَفْقَأ عيْنِي كيْ أطُوفَ عَمًى بكعْبَةِ العُمْرِ إذْ يَجْزِي الوَفَا بِوَفَا مَكْرُ ابنِ آدَمَ بعضُ النَّاسِ يَعْرفُهُ والبعْضُ يسألُ عَنْهُ اللّوْحَ والصُّحُفَا واللّوْحُ مَحْضُ جمادٍ قُدَّ مِنْ خَشبٍ وهلْ رأيتَ جماداً علَّمَ النُّطَفَا ؟ كَفُّ الجَوَادِ لَئِنْ جادتْ على لُكَعٍ تُكْوَى، كزهْرِ البراري إنْ رَبَا قُطِفَا الفضْلُ في غيْرِ أهْلِ الفضلِ ليس سوى كَمَالِ قَارُونَ مَالٍ فَاضَ فَانْخَسَفَا
ابراهيم