TODAY - October 04, 2010
مؤكدة أن مبدأها عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة
السعودية تنفي رسمياً إبداء رأيها في ترشيح نوري المالكي لولاية ثانية
المالكي مرشح "التحالف الوطني" لرئاسة الحكومة العراقية
دبي - العربية.نت
نفى مصدر مسؤول سعودي ما تناقلته بعض وسائل الإعلام العراقية من أن المملكة العربية السعودية أبدت ارتياحها لترشيح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي لولاية ثانية.
وقال المصدر لوكالة الأنباء السعودية إن المملكة العربية السعودية لم تبد رأيها في هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد انطلاقاً من مبدئها الذي تسير عليه دوماً وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة وأن ما تم تناقله كذب وافتراء ولا صحة له.
وختم المصدر تصريحه بأن مسألة اختيار رئيس للوزراء في العراق هي من شأن الشعب العراقي وحده متمنياً للعراق الشقيق الأمن والاستقرار
يُذكر أن تحالف الكتل الشيعية العراقية قد اختار يوم الجمعة 1-10-2010 رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي مرشحاً للمنصب مرة أخرى، منهياً بذلك خلافات استمرت شهوراً عدة عطلت تشكيل حكومة جديدة.
ويمثل قرار "التحالف الوطني"، وهو اندماج بين ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي والائتلاف الوطني العراقي المقرب من إيران، تقدماً على صعيد المحادثات بين الفصائل السياسية العراقية لتشكيل حكومة جديدة، وذلك بعد الانتخابات البرلمانية التي جرت في السابع من مارس (آذار) الماضي ولم تسفر عن فائز واضح.
وعلى الرغم من أن ترشيح المالكي من قبل "التحالف الشيعي" يمثل خطوة إلى الأمام، إلا أنه ربما يواجه معارضة كبيرة قبل تشكيل حكومة جديدة. فالتحالف الشيعي لديه مقاعد تقل قليلاً عن 163 مقعداً مطلوباً لتحقيق أغلبية حاكمة في البرلمان، ما يعني أن هناك حاجة للتحالف مع كتل أخرى.