النتائج 1 إلى 10 من 10
الموضوع:

سنة ومسيحيون وصابئة في اربعينية الامام الحسين عليه السلام

الزوار من محركات البحث: 85 المشاهدات : 1267 الردود: 9
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    برنس
    تاريخ التسجيل: July-2012
    الدولة: ع ْـآلـمٌ لآ يليق إلآ بسموّيْ
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,664 المواضيع: 1,654
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3966
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: Galaxy S3
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى prïnċë häïdër
    مقالات المدونة: 8

    سنة ومسيحيون وصابئة في اربعينية الامام الحسين عليه السلام


    كربلاء (إيبا)… شارك مسلمون سنة ومسيحيون وصابئة في أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء والتي ستبلغ ذروتها خلال يومين .
    وذكر مراسل وكالة الصحافة المستقلة (إيبا)… من كربلاء أن “السنة أقاموا مواكبهم في كربلاء المقدسة، وكذلك الإخوة المسيحيين والصابئة”.واضاف “ان موكبا خاصا من المسيحيين العراقيين وصل كربلاء مشيا على الاقدام مشاركا اخوتهم المسلمين في المناسبة الاليمة “. وعبر المشاركون عن حزنهم لمصاب الامام الحسين بن علي عليهما السلام في ذكرى اربعينيته معتبرين ان هذه المناسبة هي دليل لوحدة العراق

  2. #2
    من أهل الدار
    العراقي
    تاريخ التسجيل: March-2012
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 18,253 المواضيع: 1,771
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7656
    مزاجي: HOT
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: القاسمه الله
    موبايلي: sony z2
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى last samurai
    شكرا على الخبر برنس

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    برنس
    منور سامو

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: على سطح القمر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,008 المواضيع: 316
    التقييم: 968
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: logistic company
    أكلتي المفضلة: Healthy Food
    آخر نشاط: 27/March/2015
    شكرا على الخبر حيدو وهادا دليل انه رد على كل من يريد تفرقة العراقيين

  5. #5
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13945
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    صابئة؟؟؟ من هم؟؟

  6. #6
    من أهل الدار
    Ṣỉℓèหт
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: ♥ ĭЯÁQ ♥
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,685 المواضيع: 76
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1192
    مزاجي: unrest
    المهنة: Still STUDYING>>>
    موبايلي: i phone
    شُكرآ برنس

  7. #7
    من المشرفين القدامى
    برنس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Endless Queen مشاهدة المشاركة
    شكرا على الخبر حيدو وهادا دليل انه رد على كل من يريد تفرقة العراقيين
    الله يوحد كلمه العراقيين .. شكرآ كاندي ع المرور

  8. #8
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الدولة: القلوب التي احبتني
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,404 المواضيع: 269
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5892
    مزاجي: حسب الاخبار
    المهنة: من علمني حرفا ملكني عبدا
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    دائما نرددها ان شاء الله ونعمل على الارتباط والتلاحم بلا تفرقة وعنصريه
    شكرا للخبر

  9. #9
    من المشرفين القدامى
    برنس
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    صابئة؟؟؟ من هم؟؟
    الصابئون في القرآن الكريم:

    قص الله علينا في كتابه قصص السابقين، وأديان الأمم الماضية، ومما أشار إليه القرآن في هذا الشأن ذكر الصابئين.



    وقد ذكرهم الله تعالى في ثلاث مواضع من كتابه العزيز وهي على النحو التالي: الموضع الأول : قوله تبارك وتعالى : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون ) [ البقرة: 62 ] . الموضع الثاني : قوله تبارك وتعالى : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون ) [ المائدة : 69 ] . الموضع الثالث: قوله تبارك وتعالى : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء قدير ) [ الحج : 17]


    ماهي الصابئة المندائية ..؟

    المندائية أو الصابئة المندائية هي من أقدم الديانات الموحدة والتي كانت منتشرة في بلاد الرافدين و فلسطين ما قبل المسيحية ..
    تدعو المندائية للإيمان بالله و وحدانيته و يسمى بالحي العظيم أو الحي الأزلي حيث جاء في كتاب المندائيين المقدس كنزا ربا أن الحي العظيم أنبعث من ذاته و بأمره و كلمته تكونت جميع المخلوقات و الملائكة التي تمجده و تسبحه في عالمها النوراني كذلك بأمره تم خلق آدم وحواء من الصلصال عارفين بتعاليم الدين المندائي و قد أمر الله آدم بتعليم هذا الدين لذريته لينشروه من بعده..




    من هم الصابئة المندائيون ..؟؟

    الصابئة المندائيون جزء من سكان العراق الأوائل عبر تأريخه الحضاري في بلاد مابين النهرين - سكنوا بطائح جنوب العراق وفي منطقة الطيب في ميسان قريباً من الأنهار الجارية التي كانت تشكل أهمية كبيرة في حياتهم الاجتماعية واقامة الطقوس الدينية وامتدت ديانتهم أيضاً الى فلسطين والشام ومصر زمن الفراعنة.
    إن تأريخ الصابئة المندائيين يلفه شيء من الغموض، وذلك لانزوائهم وانغلاقهم الديني بسبب الاضطهاد الذي تعرضوا له خلال فترات متعاقبة من تاريخهم. فأثروا هذا الأنزواء كوسيلة للحفاظ على دينهم وتراثهم.
    وللصابئة كتيب يسمى (حران كوثيا) يتحدث عن هجرة المندائية التي قاموا بها من اورشليم في فلسطين سنة 70م بعد الاضطهاد الذي حصل لهم على يد السلطات الدينية والحكومية في هذه المدينة الحديثة التي كان يسيطر عليها الحكم الروماني فعادوا الى موطنهم الأصلي وادي الرافدين وكانت هذه الهجرة برعاية الملك أردوان(أرطبيانوس الثالث)..
    وفي منتصف القرن السابع الميلادي عرفت هذ الطائفة لأول مرة في أوساط الباحثين الأوربيين ومنهم (ليدز بارسكي) (الليدي دراور) التي استطاعت في كتاباتها عن المندائية أن تزيح الكثير من الغموض عن ديانتهم وتأريخها وتراثها.
    ومن أجل هذا عاشت مع الصابئة في جنوب العراق ودرست أحوالهم عن قرب ، وترجمت العديد من الكتب والمخطوطات المندائية الى اللغة الانكليزية ؛ وأهمها كتاب الصابئة المندائين ، الذي ترجمه الى العربية الاستاذان نعيم بدوي وغضبان الرومي.
    وفي العقدين الأخيرين من القرن العشرين، تمكن عدد من مثقفي الصابئة بترجمة العديد من الكتب الدينية إلى اللغة العربية إضافة الى بعض الكتب التي تخص الميثولوجيا المندائية..
    فقد ترجم الكتاب المقدس (كنزاربا) ودراسة بهيا) تعاليم يحي عليه السلام وانياني والقلستا.
    والباحثين في القرن الماضي انقسموا في أصل الصابئة المندائيين إلى قسمين: فمنهم من يرجح الأصل الشرقي للمندائيين (أي من بلاد وادي الرافدين) ومنهم من يرجح الأصل الغربي (أي من فلسطين) .. ويبقى الأصل الشرقي للمندائية، الرأي الأكثر ميولاً له من قبل الباحثين..


    أصل التسمية :

    وكلمة الصابئة مشتقة من الفعل الآرامي المندائي - صبا- أي غطس أو ارتمى في الجاري ، أما المندائيون فهي مشتقة من الفصل الأرامي- دا- التي تعني (العالم – العارف - فيكون معنى الصابئة المندائيين هو:
    الصابغون العارفون بدين الحق واتفق أغلبية الباحثين والمستشرقين على أن كلمة صابئي جاءت من الجزء الأرامي وليس العربي للكلمة " صبأ ".. وهناك تسميات أخرى لهم..
    المغتسلة : (من غسل) أي تطهر ونظف في الماء ..
    أي ربى شلماني-من (شلم)، أرامية تعني المسالم..
    أبنيء نهورا-أبناء النور..
    اخشيطي من كشطا- أي أصحاب الحق..

    لغتهم :

    اللغة المندائية هي اللغة التي وردت بها المخطوطات الصابئية فكل الكتب الدينية ماتحتويه من تعاليم وصلوات وتراتيل مكتوبة بهذه اللغة ، وأول من قرأ الابجدية المندائية هو آدم عليه السلام ، وبقية المختارين الأصفياء ومنهم يحيى بن زكريا عليه السلام ، وهي مقدمة عند جميع الصابئة واللغة المندائية هي لهجة من الآرامية التي تنتسب إلى المجموعة السامية كالبابليين والاشورية والكلدانية..
    وأقدم ما أُلف عنها كتاب المستشرق الألماني (نولدكه) سنة 1875 تحت عنوان قواعد اللغة المندائية - ذلك القاموس المندائي الإنكليزي الذي ألفته الليدي دراور..
    وقد قام في السنوات الأخيرة بعض أبناء الصابئة بتأليف بعض الكتب في المندائية فقد أنجز الشيخ خلف عبد ربه مع المهندس خالد كامل القاموس المندائي - العربي) ، واستطاع الأستاذ أمين فيصل تأليف كتاب قواعد اللغة المندائية الذي أعتمد كمصدر في المجمع العلمي العراقي.
    وتتكون الأبجدية المندائية من إثنين وعشرين حرفاً تكتب من اليمين الى اليسار ، وبسبب اقتصارها على المراسيم الدينية فقد بقيت مفرداتها محدودة..

    الديانة والإيمان:

    الصابئة قوم موحدون، يؤمنون بالله واليوم الآخر، وأركان دينهم التوحيد – التعميد – الصلاة – الصوم – الصدقة). وهي أول ديانة توحيدية في التاريخ ، حيث يعود أصلها إلى نبي الله آدم (عليه السلام) كما هو مذكور في كتبهم المقدسة، أما ياقوت الحموي فقال عنهم بأنهم ملة يصل عمقها إلى شيت بن آدم (عليه السلام) .. ويرجع ابن الوردي تاريخهم إلى النبي شيت بن آدم والنبي إدريس (هرمس) (عليه السلام) ..


    ويقول الفرحاني أن الصابئة أصحاب ديانة قديمة ولعلها أقدم ديانة موحدة عرفتها البشرية وأشار إلى الكثير عنهم في كتاب أقوام تجولت بينها فعرفتها))كما يؤمن الصابئة المندائيون بأن أول نبي ومعلم لهم هو آدم وابنه شيث (شيتل) وسام بن نوح ويحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان) والذي يدعى في لغتهم المندائية بـ يهيا يوهنا))التوحيد أو الشهادة: وتسمى باللغة المندائية (سهدوثا اد هيي) أي شهادة الحي .. هو الاعتراف بالحي العظيم (هيي ربي) خالق الكون بما فيه، ويصفونه بصفات مقدسة لاتختلف عن ما ورد في الكتب المقدسة الأخرى كالتوراة والإنجيل والقران، مثل الرحيم، الرحمن، القوي، المخلص، الذي لايرى ولا يحد، العظيم، المحب .. الخفقد ورود في كتابهم المقدس (كنزا ربا) ما يلي (لا أب لك، ولا مولود كائن قبلك، ولا أخ يقاسمك الملكوت، ولاتؤام يشاركك الملكوت، ولا تمتزج، ولا تتجزأ، ولا انفصام في موطنك، جميل وقوي العالم الذي تسكنه)الصلاة: وتدعى بالمندائية (براخا) وتعني المباركة او التبريكات. وهي لديهم نفس مفهوم الاديان الاخرى بالنسبة للصلاة وهي التقرب للذات العليا الله سبحانه وتعالى. حيث ورد في كتابهم المقدسة مايلي (( وامرناكم ان اسمعوا صوت الرب في قيامكم وقعودكم وذهابكم ومجيئكم وفي ضجعتكم وراحتكم وفي جميع الأعمال التي تعملون)والصلاة لديهم فرض واجب على الفرد المؤمن، يجب تاديته ثلاث مرات يوميا (صباحا-ظهرا-عصرا)، وتسبق الصلاة طقس صغير يقام بالماء الجاري يدعى (الرشاما – الرسامة) وهو يقوم مقام الوضوء عند المسلمين، وهو عبارة عن غسل الاعضاء الرئيسية في الانسان والحواس، بالماء الجاري مع ترتيل مقطع ديني صغير، مثلا عند غسل الفم يقول المصلي (ليمتلىء فمي بالصلوات والتسبيحات) وعند غسل الاذن (اذناي تصغيان لاقوال الحي) وهكذا البقية إلى اخرهالصوم: ويسمى بالمندائية (صوما ربا) أي الصيام الكبير. والصيام في مفهوم الصابئة الديني هو الكف والامتناع عن كل مايشين الانسان وعلاقته مع الرب هيي ربي (مسبح اسمه) واخوانه البشر .. أي الصيام او الامتناع عن كل الفواحش والمحرمات.ولديهم أيضا مايدعى بالصيام الصغير .. وما هو إلا تذكرة للانسان بصيامه الأكبر .. ويتم بالكف عن تناول لحوم الحيوانات وذبحها خلال أيام معينة من السنة يبلغ مجموعها 36 يوم .. لكون ابواب الشر مفتوحة على مصراعيها، فتقوى فيها الشياطين وقوى الشر، لذلك يطلقون عليها أيام مبطلة ))الصدقة: ((وتسمى بالمندائية زدقا )) وهو من أخلاقيات المؤمن لديهم، وواجباته اتجاه اخيه الانسان والخلق باسره. وتشترط في الصدقة لديهم ان تعطى بالسر، لان المجاهرة في اعطاء الصدقة تفسد ثوابها. فقد جاء في هذا الموضوع في الكنزا ربا ما يلي (( أعطوا الصدقات للفقراء واشبعوا الجائعين واسقوا الظمأن واكسوا العراة .. لان من يعطي يستلم .. ومن يقرض يرجع له القرض)). وجاء ايضا في نفس الكتاب، ما يلي ((ان وهبتم صدقة ايها المؤمنون، فلا تجاهروا .. ان وهبتم بيمينكم فلا تخبروا شمالكم، وان وهبتم بشمالكم فلا تخبروا يمينكم .. كل من وهب صدقة وتحدث عنها كافر لا ثواب له))



    التعميد أو الصباغة: أو ما يدعى ب(مصبتا) باللغة المندائية. ولقد جاءت تسمية الصابئة من جذر هذه الكلمة لغة ومفهوما، كما أوضحنا أعلاه وهذا الطقس يعتبر عماد الديانة المندائية وركنها الأساسي، وهو فرض واجب على الانسان ليكون مندائيا.
    والتعميد لديهم يجري في المياه الجارية الحية وجوبا، لانه يرمز إلى الحياة والنور الرباني. وطقس التعميد المندائي محتفظ إلى الآن بأصوله القديمة، وهو نفسه الذي نال المسيح به التعميد على يد النبي يحيى بن زكريا (يوحنا المعمدان) مباركة أسمائهم..
    ويهدف التعميد في نظرهم للخلاص والتوبة ولغسل الذنوب والخطايا القصدية وغير القصدية، وللتقرب من الرب ايضا. وهو ياخذ نفس مفهوم الحج عند المسلمين. ويستفاد من التعميد لديهم في حالات النزولية الطقسية لرجال الدين .. وعند الولادة والزواج وعند تكريس رجل دين جديد، وان هذا الطقس يكرر عدة مرات للانسان ووقتما يشاء، وذلك في أيام الآحاد أو في المناسبات الدينية، وهو خلاف التعميد المسيحي الذي يجري مرة واحدة فقط.
    وكما وضح أغلبية الباحثون والمستشرقون بأن المسيحية قد أخذت طقس التعميد من المندائية وطورته بما يخدم مفاهيمها المقدسة ، ويقول البروفيسور أوليري ( أن الصابئين المندائيين في جنوب العراق هم أصل معمدي الآباء المسيحيين الأوائل)..

    المحرمات:
    التجديف باسم الخالق (الكفر)
    عدم أداء الفروض الدينية
    القتل
    الزنا من الكبائر المؤدية إلى النار
    السرقة
    الكذب، شهادة الزور، خيانة الأمانة والعهد، الحسد، النميمة، الغيبة، التحدث والإخبار بالصدقات المُعطاة، القسم الباطل
    عبادة الشهوات
    الشعوذة والسحر
    الختان ..!!
    شرب الخمر
    الربا
    البكاء على الميت ولبس السواد
    تلويث الطبيعة والأنهار
    أكل الميت والدم والحامل والجارح والكاسر من الحيوانات والذي هاجمه حيوان مفترس
    الطلاق (إلا في ظروف خاصة جدا)
    الانتحار وإنهاء الحياة والإجهاض
    تعذيب النفس وإيذاء الجسد
    الرهبنة
    زواج غير الصابئة
    و قد ذكرت هذه المحرمات بشكل واضح في كتب المندائية المقدسة.

    الأنبياء:

    يؤمن المندائيون بعدد من الأنبياء وأن الله قد أوحى لهم بتعاليم المندائية وهم :
    آدم ، شيت بن آدم (شيتل) ، سام بن نوح ، يحيى بن زكريا (يهيا يوهنا).
    ولكن اسمهم ارتبط بالنبي إبراهيم الخليل عليه السلام، الذي عاش في مدينة آور السومرية ـ مدينة إلهة القمر إنانا ـ منتصف الألف الثالث قبل الميلاد، وكان إبراهيم عليه السلام أول من نبذ الأصنام ودعا لرب واحد عظيم القدرة أطلق عليه السومريون اسم [ لوگـال ـ ديمير ـ آن ـ كي ـ آ ] ملك آلهة ما هو فوق وما هو تحت [ رب السماوات والارض] .
    آمن الصابئة المندائيون بتعاليم إبراهيم واحتفظوا بصحفه ومارسوا طقوس التعميد التي سنها لهم واستمروا عليها إلى يومنا هذا.
    وقد هاجر قسم منهم مع النبي إبراهيم إلى حران والقسم الآخر بقي في العراق ، وقد عرفـوا فيما بعد بـ [ ناصورايي اد كوشطا ] أي حراس العهد الذين أسسوا بيوت النور والحكمة [أي ـ كاشونمال ] ـ بيت مندا او (بيت المعرفة) فيما بعد ـ على ضفاف الانهار في وادي الرافدين لعبادة مار اد ربوثا ( الله ـ رب العظمة)، واتخذوا من الشمال (اباثر) الذي دعاه السومريون (( نيبورو )) قبلة لهم لوجود عالم النور ( الجنة).

    كما ارتبطت طقوسهم و بخاصة طقوس التعميد ، بمياه الرافدين فاعتبروا نهريها ادگـلات وپـورانون (دجلة والفرات) انهارا مقدسة تطهر الارواح والأجساد فاصطبغوا في مياهها كي تنال نفوسهم النقاء والبهاء الذي يغمر آلما د نهورا (عالم النور) الذي اليه يعودون .
    ورد مفهوم الاغتسال و التعميد في العديد من النصوص المسمـارية حيث كتب الشاعر السومري في مرثية مدينة اور: (( شعب الرؤوس السوداء ما عادوا يغتسلون من أجل اعيادك ، اناشيدك تحولت إلى أنين ، مدينة اور مثل طفل في شارع مهدم ، يفتش لنفسه عن مكان امامك)).
    تأريخ الصابئة المندائيين عبر العصور :


    يرجع الكثير الصابئة المندائيين إلى شعب آرامي عراقي قديم ولغته هي اللغة الآرامية الشرقية المتأثرة كثيرا بالاكادية . استوطنوا وسط العراق وبالأخص المنطقة الممتدة من بغداد وسامراء من ناحية دجلة .

    وفي العهد البابلي الأخير تبنى شعوب المنطقة اللغة الآرامية لغة رسمية لأسباب كثيرة واستخدمت بكثرة في بابل والقسم الأوسط من العراق القديم وكانت اللغة المهيمنة في القسم الجنوبي من بلاد ما بين النهرين وما يعرف الآن ببلاد خوزستان في إيران وهي نفس اللغة التي يستخدمها الصابئة المندائيون اليوم في كتبهم ونصوصهم الدينية .

    ربما تكون أول شخصية تذكر في تاريخ المندائيين هو امرأة اسمها ( شلاما بنت قدرا ) ، وهذه المرأة ، التي تسمى باسم امها / او معلمتها في الكهانة ، هي اقدم امرأة (مندائية ) ورد اسمها على انه ناسخة النص المعروف بالكنزا شمالا كتاب المندائيين المقدس الذي يتألف من قسمين (يمين شمال) والجزء الأيسر بشكل نصوص شعرية يتناول صعود النفس إلى عالم النور .. و[الكنزا ربا] هو اقدم نص مندائي . وتعود شلاما هذه إلى سنة 200 بعد الميلاد ، وهي بذلك تسبق بعدة اجيال الناسخ المندائي الشهير زازاي بر گـويزطه سنة 270 بعد الميلاد والذي يعودالى حقبة (ماني) .

    في زمن الدولة الفارسية تمتع المندائيون تحت حكم الملك أدشير الأخير بحماية الدولة (الامبراطورية) ولكن الأمر تغير حين جاء إلى السلطة الملك الساساني بهرام الأول سنة 273 ، اذ قام باعدام ( ماني ) في بداية حكمه بتأثير من الكاهن الزرادشتي الأعظم (كاردير ) .

    وامتد الاضطهاد الساساني الديني ليشمل أتباع الديانات الأخرى الغير زرادشتية مثل المندائية والمانوية واليهودية والمسيحية والهندوسية والبوذية.
    ويمكننا أن ننتهي إلى أن المندائيين قاموا بجمع تراثهم وأدبهم الديني وترتيبه وحفظه وهذا واضح في الجهود المكثفة التي قام بها الناسخ (زازاي ) في هذا المجال.
    لكن حملة الاضطهاد الشعواء التي قادها الحبر الأعظم للزرادشت (كاردير) لم يستطع القضاء تماما على المندائية، ولكن التدوين توقف تماما لعدة قرون ولم نشاهد التأثيرات والكتابات المندائية الا فيما يسمى بأوعية ( قحوف ) الأحراز والأشرطة الرصاصية .
    أصبح المندائيون في العصر الساساني الكتبة والنساخ الرئيسيين للوثائق الرسمية بكل اللهجات السائدة ، واهتموا باللغات فاصبحوا همزة الوصل بين الاقوام العربية والآرامية وبين الفرس الساسانيين ومن ثم الجيوش اليونانية التي غزت العراق في القرن الرابع قبل الميلاد واتخذت من بابل عاصمة لها تحت قيادة الاسكندر المقدوني، وقاموا بترجمة أساطير وعلوم بابل إلى لغة الأغريق .
    كانت الكثرة من أهل المدائن (طيسفون) عاصمة الفرس الساسانيين الشتوية من الآراميين والمندائيين و فيها لهم معابد عديدة، وازدادت أعدادهم في الفترة الساسانية خصوصاً شرق دجلة وضفاف الكرخة والكارون فاستوطنوا ديزفول (عاصمة بلاد عيلام) والأهواز والخفاجية والبسيتين والمحمرة وكان أغلب سكان شوشتر من المندائيين الصابئة، كما أصبحت الطيب (طيب ماثا) أهم حاضرة لهم.
    وتفوقوا في صناعة الذهب والفضة والأحجار الكريمة التي كانت تجلب من مملكة آراتا في المرتفعات الإيرانية ، أما القسم الأكبر منهم فقد امتهن الفلاحة وزراعة الارض واستوطنوا الاهوار وضفاف الأنهار وقاموا بتنظيم قنوات الري في أرض السواد ، وأسسوا لهم حواضر مهمة مثل كـوثـا و سـورا ، وقد اطلق عليهم العرب تسمية أنباط أو ( نبت ) كونهم ينبتون الآرض .
    كان المندائيون قد أعتبروا من قبل الاسلام على أنهم من أهل الكتاب ، إذ أن بالتعبير (( الصابئين )) الذي ورد في القرآن الكريم، في ثلاث آيات كانت تقصد تلك الجماعة العراقية التي آمنت بالتوحيد و اتخذت التعميد شعارا ورمزا لها.
    أما النص المندائي التاريخي الأهم هو الذي يبين بأنه عندما جاء الاسلام وجعل يميز بين الأديان ذات الكتب المنزلة والأديان التي لم تكن موجهة من السماء قدم الريشما ( آنوش بن دنقا ) 639 ـ 640 ميلادية ـ الذي ترأس وفد الصابئة المندائيون ـ كتابهم المقدس كنزا ربا (الكنز الكبير) للقائد العربي الاسلامي آنذاك ، وربما كان سعد بن أبي وقاص، وأطلعه على ديانتهم كما ذكر له بأن نبيهم هو يحيى بن زكريا الذي يجله المسلمون فقبل منهم ذلك وأكرمهم.
    ظل المندائيون يؤكدون على أن المندائيون ذو معتقد واحد أينما حلت أمكنتهم حتى فيما يهم صابئة حران وهذا أجادت فيه رؤية العالم العربي الكندي عنهم قوله كما ذكره أبن النديم في الفهرست :
    ( بان دعوة هؤلاء القوم كلهم واحدة وسنتهم وشرائعهم غير مختلفة وان قبلتهم واحدة فقد صيروها لقطب الشمال وقصدوا بذلك البحث عن الحكمة وان المفترض عليهم من الصلاة في كل يوم ثلاث ولا صلاة عندهم الأعلى طهور والمفترض من الصيام ثلاثون يوما وعليهم الغسل من الجنابة وتغيير الثياب ومن مس الطامث ويتركون الاختتان ولا يحدثون على فعل الطبيعة حدثا ويتزوجون بشهود وفريضة الذكر والأنثى سواء ولا طلاق إلا بحجة بينة عن فاحشة ظاهرة ).
    ولكن بعض العلماء المهتمين بالديانات الشرقية القديمة ومنها المندائية يؤكدون أن الترابط العضوي والاجتماعي والديني قائم بين صابئة حران وصابئة البطائح وهذا ما لا ينكره المندائيون اليوم، ويؤكده الدارسون كما يذكره العالم الألماني البروفيسور كورت رودولف في حوار معه ظهر في صحيفة الحياة بتاريخ 8 / 12 / 2004 قوله : (( هناك نصوصاً تشير الى أن المندائيين الأوائل تعرضوا لاضطهاد اليهود ، الأرثوذكس منهم على وجه الخصوص, فتركوا سورية وفلسطين لاحقاً وتوجهوا عبر تلال الجزء الشمالي من وادي الرافدين الى الجزء الجنوبي منه, ربما في رحلة استغرقت نحو 100 عام وبدأت في القرن الأول الميلادي قبل أن يصلوا الى جنوبي وادي الرافدين في القرن الثاني. بالتأكيد قد يكون هناك أفراد من بابل أو جنوب وادي الرافدين ممن اعتنقوا المندائية, لكن لا بد أنه كان هناك أشخاص آخرون على معرفة بالطقوس والتعميد قدموا من الغرب. وأعتقد بأننا لا نستطيع تفسير كل ما يتعلق بالمندائيين من ميثولوجيا وثيولوجيا وأيديولوجيا وغيرها استنادا الى أواني الأدعية وحدها. لكنها نظرية أو فرضية.))

    التأسيس وأبرز الشخصيات :



    يدّعى الصابئة المندائيون بأن دينهم(*) يرجع إلى عهد آدم عليه السلام.



    ينتسبون إلى سام بن نوح عليه السلام، فهم ساميون.



    يزعمون أن يحيى عليه السلام هو نبيهم الذي أرسل إليهم.



    كانوا يقيمون في القدس، وبعد الميلاد طردوا من فلسطين فهاجروا إلى مدينة حران فتأثروا هناك بمن حولهم وتأثروا بعبدة الكواكب والنجوم من الصابئة الحرانيين.



    - ومن حران هاجروا إلى موطنهم الحالي في جنوبي العراق وإيران وما يزالون فيه، حيث يعرفون بصابئة البطائح.



    منهم الكنزبرا الشيخ عبد الله بن الشيخ سام الذي كان مقيماً في بغداد سنة 1969م وهو الرئيس الروحي لهم، وقد كان في عام 1954م يسكن في دار واقعة بجوار السفارة البريطانية في الكرخ ببغداد.


    الأفكار والمعتقدات :


    • كتبهم:


    - لديهم عدد من الكتب المقدسة مكتوبة بلغة سامية قريبة من السريانية وهي:


    1- الكنزاربّا: أي الكتاب العظيم ويعتقدون بأنه صحف آدم عليه السلام، فيه موضوعات كثيرة عن نظام تكوين العالم وحساب الخليقة وأدعية وقصص، وتوجد في خزانة المتحف العراقي نسخة كاملة منه. طبع في كوبنهاجن سنة 1815م، وطبع في لايبزيغ سنة 1867م.


    2- دراشة إديهيا: أي تعاليم يحيى، وفيه تعاليم وحياة النبي(*) يحيى عليه السلام.


    3- الفلستا: أي كتاب عقد الزواج، ويتعلق بالاحتفالات والنكاح الشرعي والخطبة.


    4- سدرة إدنشاماثا: يدور حول التعميد(*) والدفن والحداد، وانتقال الروح من الجسد إلى الأرض ومن ثمّ إلى عالم الأنوار، وفي خزانة المتحف العراقي نسخة حديثة منه مكتوبة باللغة المندائية.


    5- كتاب الديونان: فيه قصص وسير بعض الروحانيين مع صور لهم.


    6- كتاب إسفر ملواشه: أي سفر البروج لمعرفة حوادث السنة المقبلة عن طريق علم الفلك والتنجيم(*).


    7- كتاب النباتي: أي الأناشيد والأذكار الدينية، وتوجد نسخة منه في المتحف العراقي.


    8- كتاب قماها ذهيقل زيوا: ويتألف من 200 سطر وهو عبارة عن حجاب يعتقدون بأن من يحمله لا يؤثر فيه سلاح أو نار.


    9- تفسير بغره: يختص في علم تشريح جسم الإنسان وتركيبه والأطعمة المناسبة لكل طقس مما يجوز لأبناء الطائفة تناوله.


    10- كتاب ترسسر ألف شياله: أي كتاب الأثنى عشر ألف سؤال.


    11- ديوان طقوس التطهير: وهو كتاب يبين طرق التعميد(*) بأنواعه على شكل ديوان.


    12- كتاب كداواكدفيانا: أي كتاب العوذ.


    • طبقات رجال الدين :


    يشترط في رجل الدين أن يكون سليم الجسم، صحيح الحواس، متزوجاً منجباً، غير مختون، وله كلمة نافذة في شؤون الطائفة كحالات الولادة والتسمية والتعميد والزواج والصلاة والذبح والجنازة، ورتبهم على النحو التالي:


    1- الحلالي: ويسمى "الشماس"(*) يسير في الجنازات، ويقيم سنن الذبح للعامة، ولايتزوج إلا بكراً، فإذا تزوج ثيباً سقطت مرتبته ومنع من وظيفته إلا إذا تعمد هو وزوجته 360مرة في ماء النهر الجاري.


    2- الترميدة: إذا فقه الحلالي الكتابين المقدَّسين سدره إنشماثا والنياني أي كتابَيْ التعميد والأذكار فإنه يتعمد بالارتماس في الماء الموجود في المندي ويبقى بعدها سبعة أيام مستيقظاً لا تغمض له عين حتى لا يحتلم، ويترقى بعدها هذا الحلالي إلى ترميدة، وتنحصر وظيفته في العقد على البنات الأبكار.


    3- الأبيسق: الترميدة الذي يختص في العقد على الأرامل يتحول إلى أبيسق ولا ينتقل من مرتبته هذه.


    4- الكنزبرا: الترميدة الفاضل الذي لم يعقد على الثيبات مطلقاً يمكنه أن ينتقل إلى كنزبرا وذلك إذا حفظ كتاب الكنزاربّا فيصبح حينئذٍ مفسراً له، ويجوز له ما لا يجوز لغيره، فلو قتل واحداً من أفراد الطائفة لا يقتص منه لأنه وكيل الرئيس الإلهي عليها.


    5- الريش أمه: أي رئيس الأمة، وصاحب الكلمة النافذة فيها ولا يوجد بين صابئة اليوم من بلغ هذه الدرجة لأنها تحتاج إلى علم وفير وقدرة فائقة.


    6- الربّاني: وفق هذه الديانة لم يصل إلى هذه الدرجة إلا يحيي بن زكريا عليهما السلام كما أنه لا يجوز أن يوجد شخصان من هذه الدرجة في وقت واحد. والرباني يرتفع ليسكن في عالم الأنوار وينزل ليبلغ طائفته تعاليم الدين ثم يرتفع كرة أخرى إلى عالمه الرباني النوراني.


    • الإِله :




    - يعتقدون من حيث المبدأ – بوجود الإِله الخالق الواحد الأزلي الذي لاتناله الحواس ولايفضي إليه مخلوق.


    - ولكنهم يجعلون بعد هذا الإله 360 شخصاً خلقوا ليفعلوا أفعال الإله، وهؤلاء الأشخاص ليسوا بآلهة ولا ملائكة، يعملون كل شيء من رعد وبرق ومطر وشمس وليل ونهار… وهؤلاء يعرفون الغيب، ولكل منهم مملكته في عالم الأنوار.


    - هؤلاء الأشخاص الـ 360 ليسوا مخلوقين كبقية الكائنات الحية، ولكن الله ناداهم بأسمائهم فخلقوا وتزوجوا بنساء من صنفهم، ويتناسلون بأن يلفظ أحدهم كلمة فتحمل أمرأته فوراً وتلد واحداً منهم.


    - يعتقدون بأن الكواكب مسكن للملائكة، ولذلك يعظمونها ويقدسونها.


    • المندي:

    - هو معبد الصابئة، وفيه كتبهم المقدسة، ويجري فيه تعميد(*) رجال الدين، يقام على الضفاف اليمنى من الأنهر الجارية، له باب واحد يقابل الجنوب بحيث يستقبل الداخل إليه نجم القطب الشمالي، لابدَّ من وجود قناة فيه متصلة بماء النهر، ولا يجوز دخوله من قبل النساء، ولا بدّ من وجود علم يحيى فوقه في ساعات العمل.
    الأعياد المندائية:

    - البر ونايا - البنجة - عيد الخليقة العلوي ويقع في آذار وهي ذكرى الخلق وتكوين عوالم النور والأرواح الأثيرية الأولى وفيها تفتح بوابات النور وتنزل الملائكة والأرواح الطاهرة فيعم نورها الأرض لتصبح جزءا من عالم النور. وتعتبر الخمسة (الأيام البيض) أسرار البداية المقدسة وفجر الحياة الأولى التي أوجدها الحي العظيم. وعلى الصعيد الدنيوي فهو يمثل اكتمال النبتة التي تعطي ثمارها في الصيف.
    - -العيد الكبير – عيد الخليقة المادي.. (دهواربا) وفيه نجدت الكواكب في السماء والشمس والقمر، وجمدت الأرض ويستمر ثلاثة ايام، وتسبقه (الكرصة) اي التجاء المندائيين إلى الانزواء في بيوتهم وعدم الخروج منها لمدة (36) ساعة.. حيث يتقرر خلالها مصير الإنسان وانتصار قوى النور على قوى الظلام والشر - يخرجون بعدها فرحين بهذا الانتصار الكبير.. ويعتبر العيد الكبير بداية السنة المندائية ويقع في شهر تموز من العام.
    - ويعقبه مباشرة (عيد شيشلام) يوم واحد وهو ذكرى حلول السلام والمحبة على الأرض.

    - العيد الصغير: هو عيد الازدهار وموعده في شهر تشرين الثاني من كل عام ويسميه الصابئة المندائيون هيبة الله الصغرى (دهوا هنينة) وهو ذكرى عودة الملاك جبريل وصعوده..وقد نزل إلى الأرض بأمر الله تعالى، ثم عاد إلى السماء مبشرا بازدهار الكروم وانتشار النور واندحار الظلام.وفي المفهوم الدنيوي فيتمثل بنزول القطرة الأولى من المطر وبتكوين النطفة في رحم الام.

    - - عيد التعميد الذهبي: وهو هبة الله سبحانه وتعالى للملائكة حيث تعمدوا في عالم النور وأهديت لأدم وذريته من بعده.. حيث عمده الملاك جبريل الرسول وأيضا تعمد النبي يحيى عليه السلام وتوهب فيه الهدايا والعطايا للمحتاجين ويقع في نهاية تشرين الأول من كل عام وكل طفل مولود يجب ان يعمد في هذا اليوم..


    الموطن ومناطق تواجدهم وعددهم:
    موطن الصابئة هو العراق أو الأصح (بلاد ما بين النهرين)، ويسميهم العراقيون بالعامية «الصبه»، ويعيشون على ضفاف الأنهار وخاصة دجلة، وهم جزء من سكان العراق الأوائل عبر تاريخه الحضاري. ويشكلون أقلية دينية مازالت تمارس طقوسها ودياناتها إلى الآن .
    لقد ذكر في كتب المؤرخين العرب القدماء بأن الصابئة كانوا يسكنون بطائح العراق، وفي أماكن أخرى غير بلاد وادي الرافدين منها حران وفلسطين والشام وهم عموما يسكنون على ضفاف الانهار لما للماء والطهارة من اهمية في حياتهم الدينية والروحية ..
    وعند الفتح الاسلامي واقامة الدولة الاسلامية كان يوجد أعداد كبيرة من الصابئة في بطائح العراق ، في المناطق السفلى لنهري دجلة والفرات بالذات، وفي بطائح عربستان من إيران.
    اما الآن فمركز الطائفة هو مدينة بغداد اضافة إلى تواجدهم في أغلبية المحافظات العراقية مثل العمارة والبصرة والناصرية والكوت و ديالى والديوانية ..
    إضافة إلى تواجدهم كأقلية في مدينة الأهواز والمحمرة في إيران..
    ويبلغ تعدادهم الآن تقريبا 70 ألف نسمة في العالم..

  10. #10
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    ممتنة لك وللغاية اخي حيدر اقرؤها في القران ولم يخطر ببالي البحث عنها
    جزاك الله الجنة نورتني

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال