يعاتبني أني أغيب فيوجَعُ
فتصحو بروحي في الأضالع أربع
حنين اليتامى خلف أشرعة الردى
دموع وآهات وصمت مقنّع
حبيبي على كفيك يكتبني الهوى
كطفل صغير والحنان يوقّع
كأني بنار الوجد طافت بأرضنا
بمحراب لقيا والحريق موزّعُ
فلا النار في عين يقرّ أوارها
ولا الثغر من شوق يعف ويقنع
م