قصيدة في ذكر الموت للسّيّد رضا الهندي
أرى عـمري مْـؤذِناً iiبالذهابِ تَـمُرُّ لـياليهِ مَـرَّ iiالـسحابِ
وتُـفـجِئُني بـيـضُ iiأيـامه فـتسلخُ مـنّي سـوادَ الشبابِ
فـمَنْ لي إذا حانَ منّي iiالحمام ولـم أسـتطع منهُ دفعاً لما iiبي
ومَـنْ لـي إذا قـلَّبتني iiالأكفُّ وجـرّدني غـاسلي من iiثيابي
ومَنْ لي إذا صرتُ فوق السريـ رِ وشيلَ سريري فوقَ iiالرقابِ
ومَـنْ لـي إذا ما هجرتُ iiالديا رَ وأعتضتُ عنها بدارِ iiالخرابِ
ومَـنْ لـي إذا آبََ أهلُ iiالودا دِ عـنِّي وقـد يئسوا من iiإيابي
ومَـنْ لي إذا ما غشاني iiالظلا مُ وأمسيتُ في وحشةِ iiواغترابِ
ومَـنْ لـي إذا مـنكرٌ جدَّ في سـؤالي فـأذهلني عن iiجوابي
ومَـنْ لـي إذا دُرسـتْ iiرمّتي وأبـلى عـظامي عفرَ iiالترابِ
ومَـنْ لـي إذا قـامَ يومُ iiالنشو رِ وقـمتُ بـلا حجّةٍ للحسابِ
ومَـنْ لـي إذا نـاولوني iiالكتا بَ ولم أدرِ ماذا أرى في iiكتابي
ومَـنْ لـي إذا امتازت iiالفرقتا نِ أهـلُ الـنعيمِ وأهلُ iiالعذابِ
وكـيفَ يُـعاملني ذو iiالـجلال فـأعرفُ كـيفَ يكونُ iiانقلابي
أباللطفِ، وهو الغفورُ iiالرحيم، أمْ الـعدلِ وهـو شديدُ iiالعقابِ
ويـاليتَ شـعري إذا iiسـامني بـذنبي وواخـذني iiبـاكتسابي
فـهل تُـحرقُ النارُ عيناً iiبكت لـرزءِ القتيلِ بسيفِ iiالضبابي؟
وهـل تُحرقُ النارُ رجلاً iiمشت إلـى حـرمٍ منهُ سامي القبابِ؟
وهـل تُـحرقُ النارُ قلباً iiأُذيب بـلوعةِ نـيرانِ ذاك المصابِ؟