أَصْغِيْ إِلى صَوتِ السَمَاءِ وَ حُزْنُها
فِي حَسرَةٍ أَلماً نَعَى جِبرِيْلا
وَ تَرَدَدَتْ أَصداءُ حُزنِهِ لَوعَةٌ
في الخافقينِ وَ رُتِلَتْ تَرتِيلا
قَدْ هُدِمَتْ أَركانُ دِينِ مُحَمَدٍ
مِنْ ضَربَةٍ فِيها الإِمامُ قَتِيلا
وَارتَعَدَتْ هَذِ السَماءُ وَمَنْ بِهَا
لِتُواسِي زَينَبَ فَالمُصابُ جَلِيلا
اليَومَ تَنعى إِذ مَدامِعُ يُتمَهَا تَرسُمْ لِحَيدَرَ في العُيُونِ رَحِيْلا
اليَومَ والِدُهَا وَحَمَّايُ الحِمَى
أُردَى فَأَصبَحَ مُسقَماً وَ عَلِيلا اليومَ تَشكُو فَقْدَ حَيدَرَ زَينَبٌ
وَالنوحُ وَالأَحزانُ أَضحى خَلِيلا
زهراء عدنان