مصابك يا علي بالگلب ماذيني
صوبني بسهم گطّع شراييني
------------
نفد بمصيبتك يا بالحسن صبري
وغدت عبرة ألم تتكسّر بصدري
شفت صورة حزن مرّت على فكري
دم لمصيبتك أجرت دمع عيني
-----------
شفت الحسن شبلك روحه ملهوفه
يمشي بديرتك ودموعه مذروفه
اويشاهد عگب عينك موحشه الكوفه
اوينادي سهم فگدك بويه ماذيني
----------
ونظر مسكين حاير گاعد گباله
يونّ اوينتحب ودموعه همّاله
وگصد ليه الحسن ينشد على حاله
شعندك من خبر يا شيخ حاچيني
-----------
والمسكين جاوب والدمع دم هل
أنه مسكين ولكل عاطي أتأمّل
لچن عندي شخص وعليه اريد أسأل
چان يزورني وكل يوم يلفيني
----------
يجيني من بُعُد كل يوم يگصدني
يجي ويزورني ودوم ايتفقّدني
يواسيني وعلى حالي يناشدني
ويطعمني اويداويني ويسلّيني
-------------
شعجب غايب ثلثتيام ما جاني
وهوّ الچان لو واعدني وافاني
ليش بحالتي محتار خلاني
شنهو الحال ما بين الوفي وبيني
----------------
الحسن صبّر عبرته وحبس دمعاته
وظل ينشد عن اوصاف الوفي اوذاته
يا شيخ ارد اسالك عن علاماته
وعن اسمه وصفاته ما تدلّيني
-------------
گال اهوه الذي اعلى اهل المكارم تاج
وچفه البحر لمّن يكرم المحتاج
اوّجهه بالليالي چالبدر وهّاج
بنوره لو حضرني چان يغشيني
--------------
الحسن يدري ابوه الابو لكل مسكين
فجّر عبرته وفيّض دموع العين
وصاح التنشد اعليه ضمه حجر البين
او عليه للموت حزني ايكدّر سنيني
------------
يبو الحسنين هذا الصار من بعدك
هذا اعليك ينشد ذاك يفتقدك
وانه لهاليوم وبگلبي ألم فگدك
اودمع عيناي لمصابك يواسيني
-------------
عقيل الكاظمي / الشارقة