النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

علي العسيلي العاملي و قصيدة ((هل أصبح المرتضى...)) الراقية

الزوار من محركات البحث: 11 المشاهدات : 261 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: May-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 173 المواضيع: 123
    صوتيات: 19 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 116
    آخر نشاط: 9/September/2021

    علي العسيلي العاملي و قصيدة ((هل أصبح المرتضى...)) الراقية

    هلْ أصبحَ المُرتضى بالسيفِ مطبورا
    لذا يئنُّ كتابُ اللهِ مشطورا

    حزناً على (الآيةِ الكُبرى) وقد نزَفَتْ
    (نوراً) يدكُّ سنا إشراقِهِ (الطُّورا)

    (اليومَ أكملتُ) لمْ تسكُنْ وما برحتْ
    (بلِّغْ) تعاتبُ جهراً سورةَ (الشُّورى)

    للهِ منْ نبأٍ ينعى لنا (النبأَ
    العظيمَ) ملقَىً فمالَ الكونُ مكْسُورا

    ينعى (رجالاً) بعهدِ اللهِ قدْ صدَقُوا
    وفعلُهمْ كانَ طول العمرِ مبرورا

    آتَوْا (وهمْ ساجدونَ) اليومَ هامتَهُمْ
    فكانَ بذلاً لدى الرحمانِ مشكورا

    أوَاهُ مِنْ (فلقٍ) أجرى السما (علقاً)
    وفيهِ (طٰهَ) أقامَ الحزنَ مفطورا

    (الليلُ) عادَ فـ(نجمُ) العالمينَ هوى
    ليطفئَ (الشمسَ) عندَ (الفجرِ) (تكْويرا)

    (المؤمنونَ) عليٌّ وهوَ سورَتُهُمْ
    بفقدهِ الدينُ ينعى البابَ والسُّورا

    لا كانَ (نصرٌ) ولا (فتْحٌ) بدونِ فتىً
    قدْ كانَ مِنْ لَدُنِ القهارِ منصورا

    (أمَّا اليتيمُ) فأضحى اليومَ مقهورا
    بالآهِ يتبعُ مسكيناً ومأسورا

    ما أعظمَ الخطب فالإسلامُ أبَّنَهُ :
    أليومَ ماتَ إمامُ الحقِّ مغدورا

    لهفي لزينبَ لمَّا شاهدتهُ على
    الأكتافِ صبَّتْ دمَ الأحداقِ ممطورا

    نادتْ أبي ، يا ربيعَ العمرِ يا أملاً
    في دفْءِ عينيه نامَ القلبُ مسرورا

    ما أقبحَ العيشَ بعدَ اليومِ يا أبتي
    إذا رحلتَ أرى الإصباحَ ديجورا

    لا كنتُ بعدكَ إنْ لَمْ تبقَ في خَلَدي
    ولستُ أنساكَ كيْ أحتاجَ تذكيرا

    الادیب_علي العسيلي العاملي

  2. #2
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,568 المواضيع: 1,453
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49025
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فؤاد المدمي مشاهدة المشاركة
    هلْ أصبحَ المُرتضى بالسيفِ مطبورا
    لذا يئنُّ كتابُ اللهِ مشطورا

    حزناً على (الآيةِ الكُبرى) وقد نزَفَتْ
    (نوراً) يدكُّ سنا إشراقِهِ (الطُّورا)

    (اليومَ أكملتُ) لمْ تسكُنْ وما برحتْ
    (بلِّغْ) تعاتبُ جهراً سورةَ (الشُّورى)

    للهِ منْ نبأٍ ينعى لنا (النبأَ
    العظيمَ) ملقَىً فمالَ الكونُ مكْسُورا

    ينعى (رجالاً) بعهدِ اللهِ قدْ صدَقُوا
    وفعلُهمْ كانَ طول العمرِ مبرورا

    آتَوْا (وهمْ ساجدونَ) اليومَ هامتَهُمْ
    فكانَ بذلاً لدى الرحمانِ مشكورا

    أوَاهُ مِنْ (فلقٍ) أجرى السما (علقاً)
    وفيهِ (طٰهَ) أقامَ الحزنَ مفطورا

    (الليلُ) عادَ فـ(نجمُ) العالمينَ هوى
    ليطفئَ (الشمسَ) عندَ (الفجرِ) (تكْويرا)

    (المؤمنونَ) عليٌّ وهوَ سورَتُهُمْ
    بفقدهِ الدينُ ينعى البابَ والسُّورا

    لا كانَ (نصرٌ) ولا (فتْحٌ) بدونِ فتىً
    قدْ كانَ مِنْ لَدُنِ القهارِ منصورا

    (أمَّا اليتيمُ) فأضحى اليومَ مقهورا
    بالآهِ يتبعُ مسكيناً ومأسورا

    ما أعظمَ الخطب فالإسلامُ أبَّنَهُ :
    أليومَ ماتَ إمامُ الحقِّ مغدورا

    لهفي لزينبَ لمَّا شاهدتهُ على
    الأكتافِ صبَّتْ دمَ الأحداقِ ممطورا

    نادتْ أبي ، يا ربيعَ العمرِ يا أملاً
    في دفْءِ عينيه نامَ القلبُ مسرورا

    ما أقبحَ العيشَ بعدَ اليومِ يا أبتي
    إذا رحلتَ أرى الإصباحَ ديجورا

    لا كنتُ بعدكَ إنْ لَمْ تبقَ في خَلَدي
    ولستُ أنساكَ كيْ أحتاجَ تذكيرا

    الادیب_علي العسيلي العاملي
    سلمت الأيادي.... تحياتي

  3. #3
    أنيلا
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: في كل نعمه وجدت آلاء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,220 المواضيع: 267
    صوتيات: 22 سوالف عراقية: 56
    التقييم: 10661
    مزاجي: سو ساد
    المهنة: طالبة طب ضرورس :)
    أكلتي المفضلة: كل شي اسمه اكل
    موبايلي: يُطك صور ، ويشغل اغاني ؛)
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    سلمت يدگ شگرا للمجهود ؛

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال