اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ نَزَلَتْ في فَضْلِهِ سُورَةُ الْعادِياتِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ كُتِبَ اسْمُهُ فِي السَّماءِ عَلَى السُّرادِقاتِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُظْهِرَ الْعَجائِبِ وَالاْياتِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْغَزَواتِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخْبِراً بِما غَبَرَ و بِما هُوَ آت،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مُخاطِبَ ذِئْبِ الْفَلَواتِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خاتِمَ الْحَصى وَمُبَيِّنَ الْمُشْكِلاتِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ عَجِبَتْ مِنْ حَمَلاتِهِ فِي الْوَغا مَلائِكَةُ السَّماواتِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَنْ ناجَى الرَّسُولَ فَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوهُ الصَّدَقاتِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا والِدَ الاْئمَّةِ الْبَرَرَةِ السّاداتِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
السلام عليك يا ابا الاحرار
السلام عليك ياحامي الجار
السلام عليك ياحيدر الكرار
أُشدُدْ حيازيمك للموت فإنّ المـوتَ لاقيـكا
ولا تجزعْ مِن الموت إذا حـلّ بنـاديـكا
ولا تغترَّ بالـدهـر وإن كـان يُواتيـكا
كما أضحكك الدهـر كذاك الدهرُ يُبكيـكا
السلام عليك يا أمير المؤمنين ووالد السبطين الحسن والحسين ،السلام عليك يا وليد الكعبة وشهيد المحراب ،عظم الله لكم الأجر سادتي وموالي يا آل محمد عظم الله لك الأجر يا مولانا يا صاحب الزمان
عظم الله لكم الأجر أيها المسلمون الموالون في إمامكم أبو الحسن علي بن أبي طالب عليه السلام .
خالص العزاء الى ساداتنا وائمتنا آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين لاسيما بقية الله في أرضه وحجته على خلقه الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف، والى علمائنا الأعلام ومراجعنا العظام لاسيما الإمام السيستاني دام ظله الوارف
والى الأمة الإسلامية جمعاء وشيعة أهل البيت عليهم السلام، أعزهم الله بعزه ، ونصرهم بنصره، وايدهم بجنده، وقمع عنهم عدوهم، ورد كيده الى نحره.. بذكرى إستشهاد أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين وصي نبي أله العالمين الإمام علي عليه السلام..
تهدمت والله أركان الهدى وانفضمت العروة الوثقى بمقتل أمير المؤمنين
ليلة غاب فيها القمر .. وتوارت النجوم نحو أفق مهيب ..
عمت الكون الظلمات .. وكيف لا تعم الظلمة وقد أُغمد سيف الغدر والخيانة
في جبين ولي الله ..أبن عم الرسول.. وزوج البتول..
لتضج السماء بهتافات الملائكة .. تهدمت والله اركان الهدى
لكن هيهات أن ينتصر الغدر.. لقد علت الأصوات لتعلن فوز الإمام..
أي والله ( فزت ورب الكعبة ) يا أمام ..
عظم الله لكم الأجر في وفاته .. وأحسن لكم العزاء .
ذكرى استشهاد شهيد المحراب عليه السلام
نكب الإسلام في مسجد الكوفة عام 40 للهجرة بأعظم الأمة بعد رسول الله (ص) على الاطلاق فقد ضرب أحد أشقياء الخوارج عبد الرحمن بن ملجم بتشجيع من الأشعث أبن قيس (والد جعدة بنت الأشعث التي دست السم بعدها للإمام الحسن عليه السلام) الإمام علي بن أبي طالب وهو في المحراب ساجداً على رأسه بسيف مسموم ، وقد صاح الإمام بعدما ضربه الشقي " فزت ورب الكعبة "
ونقل إلى بيته حيث مكث يومين بعدها واستشهد . وقد كان هم الإمام وهو يجود بنفسه أن تطبق أحكام العدالة بالشقي بن ملجم وفق ما تقره الشريعة وليس وفق ما تقره العصبيات ، فقد أوصى الإمام الحسن (ع) بالاعتناء بقاتله وعدم تعذيبه أو الضغط عليه من قبل أي رجل من صحابة أمير المؤمنين أو الهاشميين أبناء عمومته الذين غذت فيهم طريقة الاغتيال البشعة نزعة الانتقام فقد أوصى أمير المؤمنين بذلك قائلاً
لا ألفينكم تحوضون بعدي بدماء المسلمين تقولون قتل أمير المؤمنين ألا لا يقتلن بي إلا قاتلي ، أنظروا إن أنا مت ، فاضربوه ضربة بضربة وإياكم والمثلى بالرجل فقد سمعت رسول الله يقول
" إياكم والمثلى ولو بالكلب العقور "