*هو اللطيف*

مابين الأقواس هو أصل لقصيدة الشاعرة القديرة رنا رضوان
وماخرج عنها فهو التخميس المكتوب بقلم أبي ياسر الكعبي
****
وقفتُ بقلبِ أزمِنَتي ثواني
وبين يَديَّ لم أبرَحْ مَكاني
آلامِسهُ ويَلمسني بَناني

((على المرآةِ لكنْ لا أَراني
أنا قَلَقٌ..أنا رُوحٌ تُعاني))
****
يمامات الأنينِ تَغارُ مِنّي
ومالوَرقاءُ أنَّتْ بعضَ أنّي
فلَحنُ الموت ِ في شَفَتي يُغنّي

((مَكاني ماتَ مُذْ غادرْتَ عنّي
فَهلْ ألقاكَ يارُوحَ المَكانِ..؟؟))
****
على نَكباتِ فقدِكَ لستُ أقوى
اُناجي طيفكَ المذبوحِ نجوى
فيشعلني العِتابُ بألف ِ شكوى

((أُحاولُ مسْكَ نفسيَ دون جدوى
فَجَمْرُ الشَوقِ أفْقدني اتّزاني))
****

سِياط ُ الفَقدِ جَيشٌ صَفّ صَفّا
وأنت َ عن الوصالِ تَغظُ طَرفا
فسَيفُ الهجرِ في قتلي تَشَفّى

((وَتَصْفعُني يدُ الأحْلامِ كفّاً
يُذكّرُني بأوْهامِ الأماني))
****
طَوَتني مَواطنُ الذكرى وَلَفَّت
مَشانِقُها على عُنُقي وَكفَّت
ليالي الصَمتِ في وَجَعي تَشَفَّت

((كَفى حَزَناً بأنْ ضاعتْ وجَفَّتْ
خُمورُ الوصْلِ وانكفأتْ دِناني))
****
على إنشودَتي رَقَصَ الرَحيلُ
قَتيلُ العشقِ يَحضنهُ قَتيلُ
كَبى بِيَّ بَعدَ وَثْبٓتِه ِ الأصيلُ

((هُروبي من غَرامكَ مُسْتحيلُ
فَطيفُكَ شاخصٌ في كُلِّ آنِ))
****
بعشقِكَ قلبيَ المذبوحِ غَنّى
تَمنّى في وصالِك كم تَمنّى
طغى لَيل ُ الكآبة ِ، كم تَجنّى

(على ذكْرِ الكآبةِ يامُعَنّى
تقَطَّرتِ الكآبةُ من بَناني)
****

بحثتُ الأرضَ غَربا ً ثُمَّ شَرقا
أحَلَ دَمي هواكَ فذِبتُ عِشقا
ألا ياقاتلي بالصَدِ رِفقا

((أمَكتوبٌ عليَّ بأنْ سَتبقى
بَعيداً لا أراكَ ولا تَراني.؟؟))

****
أحثُّ بخافقي للوَصلِ حَثّا
وألهَثُ في دروبِ الشَوقِ لَهْثا
أرِثْتُ الحُزنَ والأوجاعَ إرثا

((وَما وَصَلَ المَلالُ لقلبِ أُنثى
تُحبّكَ في التنائي والتَداني))
****
أنينُ مَواجعي شِعراً رَوَتْهُ
أساطينُ الغَرامِ وَدَوَّنَتْهُ
طَوَت أضلاعُ قلبي ماطَوَتْهُ
((سأنشُدُ فيكَ لَحْناً ما حَوَتْهُ
فُصولُ العِقدِ أو دُرَرُ الأغاني))
****
سأقطَعُ رأسَ قلبي بسيفِ وجدي
وأمضي وصَوتُ أضرِحَة ٍ بلحدي
(وأترُكُ معبداً للعشقِ )بعدي

((ستقصُدهُ القلوبُ بليلِ وجدِ
لتَلقى راحَةً ممّا تُعاني))
****
أما تَدري بأنّي أموتُ بُعْدا
وأرتالُ الحَنينِ أتَتْكَ جُنْدا
قصائدي في هواكَ تذوبُ وجْدا

((وَتنثُرُ للهَوى المذبوحِ وَرْدا
وَتَذكُرُني على طولِ الزَمانِ))
****
أوا لهفي عَلَيَّ وليتَ شِعري
يُزمجِرُ في أنينِ الجرحِ صبري
يُعذّبني إشتياقي وأنتَ تدري

((فإنْ أفنَتْ ليالي البُعدِ عُمْري
فما أفنتْ غَرامَكَ من كياني))

بقايا نحات